Monday, July 31, 2006

اديش كان في ناس

اديش كان في ناس

قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس و تشتي الدنيي و يحملو شمسية و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرني
صار لي شي مية سنة مشلوحه بهالدكان ضجرت مني الحيطان و مستحيه تقول
و أنا عيني عالحلى و الحلى عالطرقات غنيلو غنيات و هو بحالو مشغول نطرت مواعيد الأرض و ما حدا نطرني
صار لي شي مية سنة عم ألف عناوين مش معروفة لمين و وديلن أخبار
بكرا لا بد السما ما تشتيلي عالباب شمسيات و أحباب يخدوني بشي نهار و اللي ذكر كل الناس بالأخر ذكرني


دخلك يا طير الوروار

دخلك يا طير الوروار
دخلك يا طير الوروار رحلك من صوبن مشوار
و سلملي عالحبايب و خبرني بحالن شو صار
ع تلال الشمس المنسيي على ورق الدلب الأصفر
إنطرونا هنا شويي شويي و تصير الدنيي تزغر
و بكروم التين ينده تشرين يا حبيبي
ياما بسكوت الأمريي بسمع صوتك يندهلي
ليليي و خوفي ليليي يعوا شي مرا أهلي
و تتعب أسرار تحزن أسرار يا حبيبي



نحنا والقمر جيران

نحنا والقمر جيران
نحنا و القمر جيران
بيتو خلف تلالنا بيطلع من قبالنا يسمع الألحان
عارف مواعيدنا و تارك بقرميدنا أجمل الألوان
و ياما سهرنا معو بليل الهنا مع النهدات
و ياما على مطلعو شرحنا الهوى غوى حكايات
نحنا و القمر جيران
لما طل و زارنا عقناطر دارنا رشرش المرجان
يا جارة القمر يا أحلى غنيي
يا جارة القمر موجي بهالسهرية
غناني و ذكر حب و سهر ليل الهوى سهراتك
يا جارة القمر



في دبي 2006

في دبي 2006

لوح منديلك --- بعلبك

لوح منديلك

Saturday, July 29, 2006

مهرجان بعبلك_ تقرير اخباري

مهرجان بعبلك_ تقرير اخباري

Monday, July 24, 2006

الفلسطينيون والحرب الأهلية

سمير الزين ___ كاتب فلسطيني

استطاع الخطر الداهم الذي تعرض له الفلسطينيون طوال تاريخهم الحديث توحيدهم وتهميش خلافاتهم وصراعاتهم الداخلية. وشكلت المخاطر التي تعرضوا لها جراء عدوانية المشروع الصهيوني الذي اقتلعهم من أرضهم، وكسر بنيتهم الاجتماعية، وألغى وجودهم الوطني عن خريطة المنطقة، وأدخلهم تجربة الشتات، النار التي صُنع منها فخار التجربة الوطنية الفلسطينية الحديثة. كما ظهر الفلسطينيون في لحظات من تاريخهم كأنهم عصيون على الاختراق، محصنين ضد الصدامات والصراعات الداخلية الواسعة. وقد ساهمت أسطرة التجربة الفلسطينية عربياً وفلسطينياً في تعزيز هذه النظرة، التي كادت تقنع الفلسطينيين والعرب، بأن الشعب الفلسطيني هو شعب مختلف عن الشعوب العربية جوهرياً. وفي الكثير من الأحيان حمل تعبير _الخصوصية الفلسطينية_عند استخدامها من الفلسطينيين ما يمكن تسميته <عنصرية مقلوبة>، رداً على عنصرية مزدوجة مورست ضدهم، من جانب المشروع الصهيوني من جهة، ومن جانب الدول المضيفة من جهة أخرى، وكانت _العنصرية الفلسطينية_، إذا صح التعبير تنطلق من تفوق الفلسطينيين على العرب في كل شيء تقريباً رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشونها.كانت العلاقات الداخلية الفلسطينية الفلسطينية الكاملة ممتنعة طوال التجربة الفلسطينية ما قبل تجربة أوسلو، فقد كانت هذه العلاقات تمر عبر سيطرة طرف آخر، سواء كان الاحتلال أو الدول المضيفة. وكانت هذه الصيغة التي عاشها الفلسطينيون بحكم تجربة الشتات تُخفي إلى حد كبير الصراعات الداخلية من جانب، ولا تمنح التجمعات الفلسطينية أدوات هذا الصراع، طالما أنهم محكومون بجغرافيا سياسية لا تعود إليهم، سواء سيطرت عليهم أم سيطروا عليها. وفي الحالتين لم تكن أدوات الصراع متوفرة، لا بمعنى المصالح التي يمكن تحقيقها، ولا بوجود جغرافيا يمكن حسم هذا الصراع من خلال احتلال مواقعها من طرف وطرد الطرف الآخر. بل على العكس، في الحالات التي جرى الصراع فيها على الجغرافيا، مثلما حصل في انقسام حركة فتح في العام ,1983 كان كسب الجغرافيا في البقاع اللبناني، وطرابلس اللبنانية، هو خسارة في الإطار الوطني، وليس تعزيزاً لمكانة القوى التي أنجزت الانتصارات الجغرافية، لأن منظمة التحرير كوطن معنوي للفلسطينيين ما كان يمكن حسم الصراع عليها على جغرافيا الآخرين. وإذا كان من الصحيح أن الصدامات الفلسطينية الفلسطينية قد وصلت في الكثير من الحالات إلى الصدام المسلح والدامي، إلا أنها لم تكن قادرة على الوصول إلى الحرب الأهلية لسبب موضوعي وبسيط، هو أنها كانت صراعات على أرض الآخرين، وليست على الأرض الفلسطينية، وكان فيها من العوامل الخارجية الإقليمية أضعاف ما فيها من عوامل داخلية فلسطينية.رحلة المنفى الفلسطيني وصلت إلى الوطن عبر صيغة مُختلف عليها فلسطينياً، فقد أدخلت اتفاقات أوسلو الوضع الفلسطيني في عنق الزجاجة، وحبسته في وضع انتقالي غير قادر داخلياً على الخروج منه. وقد استعصى الحل الذي أسست له الاتفاقات الانتقالية، دون أن ينتج حلاً سياسياً مقبولاً، حتى لأولئك الذين وقعوه. وفي إطار الواقع الجديد الذي أنتجته هذه الاتفاقات تشكلت السلطة الفلسطينية، التي جعلت جغرافيا فلسطينية عليها سكان فلسطينيون يخضعون لسلطة فلسطينية، وهو أول تلاق من هذا النوع في التجربة الفلسطينية الحديثة. وعند هذا اللقاء بدأ يتضح أن كل مقولات <التفوق الفلسطيني> على التجارب العربية، ما هي سوى ادعاءات وأوهام ذاتية تعززت لعدم دخول الفلسطينيين تجربة السلطة الفعلية، وعند دخولهم هذه التجربة، بدأت كل أمراض العالم العربي تظهر هناك، رغم أن ما تم إقامته هو سلطة محدودة في إطار اتفاقات انتقالية، ولم يمنع ذلك الاعتقال السياسي، والفساد المعمم، وبناء الاحتكارات، والسرقات، والسمسرة حتى مع الاحتلال، وبناء مصالح شخصية وعائلية، ومنح إقطاعيات للمقربين... الخ، وظهر واضحاً أن هناك مشروعات سلطوية فلسطينية تبدأ من أردأ التجارب العربية.واليوم كل عوامل الحرب الأهلية موجودة في الأراضي الفلسطينية، هذا لا يعني أنها حتمية، ولكن الوضع الفلسطيني اليوم أقرب إلى الحرب الأهلية، أو أقرب إلى الفوضى الدموية، من أي خيار آخر. والاكتفاء بالتصريحات، واعتبار الوضع الفلسطيني محصنا ضد الحرب الأهلية الداخلية، قد شكلا أحد العوامل التي تدفع باتجاه انفجار هذه الحرب. ولأن الوضع الفلسطيني غير محصن، فعلى الجميع العمل اليومي على تجنب مصير يكاد يكون محتوماً في ظل كل الانسدادات التي يعاني منها الوضع الفلسطيني، وفي ظل كل الضغط الذي يتعرض له، والذي يجب العمل على عدم انفجاره داخلياً، في كل القضايا وفي كل حارة وزقاق في الوطن الفلسطيني، يجب العمل على عدم الوصول إلى هذه الحرب، والمطلوب اليوم حرب فلسطينية على الحرب الأهلية. ولكن ليس هذا ما يجري في الأراضي الفلسطينية، فكل المعطيات تقول عكس ذلك، لذلك يضع المرء يده على قلبه، لأن في حال الدخول في مثل هكذا صراعات، لا أحد يعرف كيفية الخروج منها، ولا يعرف إلى متى تدوم، وكم من الأرواح العزيزة ستحصد، عدا عن أنها مدمرة للوضع الفلسطيني وللمستقبل والوطن الفلسطيني.هل يدرك أصحاب القرار الفلسطيني في الطرفين أي مراجل تغلي لإشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، وهل يعملون جدياً على تجنب مثل هكذا مصير بات على عتبة الباب؟!إنه سؤال برسم الجميع.

Tuesday, July 18, 2006

هل ؟ متى ؟ كيف ؟ لماذا ؟ من ؟ ما هي ؟


« هل نحن أمام حرب 73 بنسخة أخرى ؟
« هل النتيجة هي نصر عسكري عربي هزيل وهزيمه سياسية قاضية ؟
« ها نحن أمام مرحلة تغيير التحالفات وتجديدها ؟
« كيف يمكن أن تكون نتيجة حرب الإبداة القائمة الأن في فلسطين أولاً ولبنان ثانياُ ؟
« هل حرب الوجود بالنسبة لإسرائيل ستنتهي بتوسيع جغرافيتها ؟
«كيف سيكون وجه لبنان ؟
ما المفاعيل السياسية في فلسطين ؟
« هل سيكتفي حزب الله بأن ترسخ هذه الحرب وجوده ؟
« لماذا يتحاشى السياسيون والمحللون المقارنة ما بين ضرب تل ابيب على يد صدام وبين ضرب حيفا على يد حزب الله ؟
« هل نحن جاهزون لنقد المقاومة قبل وبعد الحرب ؟
« اذا سلمنا أن حزب الله اختار وقت المعركة فما الإفادة من الإختيار وهذا التوقيت بالذات ؟
« أيهما أفضل أن يرضخ حزب الله لتنفيذ القرار 1559 عسكرياً أم سياسياً ؟
« هل كان يمكن لإسرائيل تفادي قرار الحرب ؟
« من المسلم به أن هذه الحرب كان معداً لها منذ وقت , ما المعلومات التي اعتمدت عليها اسرائيل في إعداد خططها طالما أنها لا تملك معلومات كافية عن ترسانة حزب الله ؟
« هل يمكن أن يحقق حزب الله ولبنان إنجازاً عسكرياً أو سياسياً أم كليهما ؟
« هل هذه الحرب نتيجة فشل الساسة اللبنانيين في تنفيذ القرار 1559 ؟
« هل أضاف واقع الفشل اللبناني والتصدع الفلسطيني والولاء العربي لأمريكا , مناخاً مناسباً لتنفيذ خطة الحرب ؟
« كيف يمكن تجاوز ما نحن فيه ؟
« هل كان يمكن تفادي الوضع الراهن , وكيف ؟
« هل حقاً اسرائيل معنية بحرب مع ايران وسوريا ؟
« لماذا دعم ايران العسكري والمعنوي لسوريا هو علني, فيما دعمها لحزب الله المعنوي فقط علني ؟
« هل تقبل اسرائيل بغير هزيمة حزب الله العسكرية والسياسية ؟
« لماذا ينظر اللبنانيون الموالون لأمريكا نظرة ادانة لدعم ايران حزب الله ؟
« ما الدور الخفي الذي تلعبه الأن الأقطاب غير المتبنية للمقاومة في لبنان ؟

Monday, July 17, 2006

يا طير

يا طير



أوف أوف أوف
يا طير يا طاير على طراف الدني
لو فيك تحكي للحبايب شو بني
روح اسألن علي وليفو مش معو
مجروح بجروح الهوى شو بينفعو
موجوع ما بيقول علي بيوجعو
و تعن عا بالو ليالي الولدني
يا طير يا طير و اخد معك لون الشجر
ما عاد في الا النطرة و الضجر
بنطر بعين الشمس عبرد الحجر
و ملبكى و إيد الفراق تهدني يا طير
و حياة ريشاتك و إيامي سوا
و حياة زهر الشوك و هبوب الهوا
ان كنك لعندن رايح و جن الهوا
خدني و لنو شي دقيقة و ردني يا طير



أمم أبت إلا أن تكون مسوخاً

اضراب الوطنيين الفلسطينيين عام 36 أوقفته أمة العرب بالموافقة على هدنة مع بريطانيا , ووصلنا الى خروج بريطانيا واحلال اليهود مكانهم, بعد أن استكملت جاهزيتهم لإقامة وطنهم على أرض فلسطين المغتصبة, النزاع العلني تمثل بحرب 1948, الحرب لم تكن عربية يهودية كما يظن البعض , لآن العرب كانت حدود تدخلهم فقط في السكوت واجبار الفلسطينيين على الانتظار وقبول الاتفاقات المهينة لوقف الحرب , كننا ننتظر تدخل الجيوش العربية وامداد المقاومة ودعمها في حربها ضد الصهيونيين , ولكن عـبـثثثثثثثث لسه ما وصلوا .

هُجِرَ الفلسطيني واغتصبت ارضه وشرد في البلاد العربية , التي ضاقت بهم. الأنظمة العربية دفعت وسمحت ليهودها بالهجرة الى فلسطيني .. لــيــه؟

لأنهم رافضين قيام اسرائيل وبالتالي وجود اليهود أصحاب الأصول العربية في بلادهم بات أمر مرفوض. شو بدنا بالحكي عندهن بـطـيــخــة بتفكر

فيما يلي ذلك من سنوات لغاية 1967 . دأبت الأنظمة العربية على التخبط المستميت في تخاذلها والتشرذم الذي كان سمتها الواضحة, كل نظام كان يسعى للسيطرة على القضية الفلسطينية واستنزافها فيما يخدم نظامه ووجوده والتباكي على ما فات , فاتسمت هذه الحقبة بتعزيز الخلاف والتناحر فيما بينهم .

كانوا مختلفين على مين اله الحق يحرر فلسطين ومين اله الحق يكون رمز العروبه والتصدي والشرف ... هههههههههه

حـرب 1967 التي هـزمت فيها العروبة مرة ثالثة او رابعة لم يعد مهماً ولكن الهم انها حـرب شكلت الدليل القاطع على تخلف العروبة وقصور الانتماء, وعززت التشرد الفلسطيني واحتلاله. المقاومة الفلسطينية التي ظهرت في بدايات القرن العشرين تعززت في اواسطه , وجوبهت من قبل الدول العربية وانظمتها بالردع والتحجيم والتجيير ومحاولات الالتفاف عليها وقمعها وذبحها , ليس من باب الخيانة معاذ الله ولكن لأن هذه الأنظمة هي صاحبة الحق بالدفاع عن فلسطين واستعادة الحق. مــنــطــق مــا عليه نقاش

والتفافاً على وصمات العار المتلاحقة على جبين الأمة العربية والاسلامية , قامت حرب اكتوبر أو تشرين أو العبور مش مهم الاسم لأنه كل واحد وعـلامـه , المهم انهن انتصروا على الصهاينه ودموروا خط بارلـيـف, شو خط بارليف ؟؟ تلة من الرمل والصخر على الحدود المصرية الاسرائيلية . كشف هذا الانتصار عن اتفاق مسبق اهم ما فيه هو التغاضي عن التدخل الاسرائيلي في لبنان وقمعها للمقاومة الفلسطينية اللبنانية بكل بساطة, والتمهيد لاتفاقية كامب ديفيد 1979, التي توجت تفرد كل دوله عربية عن بقية الدول وكرست الاحتلال لفلسطين , وعززت الحـرب اللبنانية , فكانت اتفاقية المقايضة على الحق العربي . تجسدت النزاعات الاقليمية والعربية في الاعوام اللاحقة في حرب العراق وايران, حرب لبنان التي استعرت باجتياح اسرائيل للبنان 1982, الذي كان يهدف بالدرجة الآولى لإجتثاث المقاومة والوجود الفلسطيني منها , فتم ذلك تحت شعار الصمت والموافقه الضمنية من العرب . فما كان من المقاومة الفلسطينية الا ان تبحث عن طريق للمفاوضات والبحث عن الوجود الجغرافي والتاريخي , وما رافقهم من انتفاضة شعبية داخل فلسطين المحتلة على مدى 8 سنوات , اجتياح عراق صدام المظفر والعروبي مقاوم الوجود الاسرائيلي في الجسد العربي, هذا البطل اغر الذي أغار على الكويت لأجل تحرير فلسطين ودعم انتفاضتها , مـا حـدا يسألني كيف هيك , هادا اللي طلع معه يمكن فكر انه الكويت هي محتله ودخل يحررها . النتيجة كانت دخول امريكا بقواتها الى منطقة الخليج من أوسع ابوابه , مما ادى الى خلق الضغوط الخارجية والعربية على الفلسطينيين فتوجهوا الى مؤتمر مدريد الدولي مجبرين , ومن ثم اتفاق اوسلو , في حين ظل لبنان يرزح تحت وطأة الحرب الأهلية لأعوام تلت الخروج الفلسطيني من اراضيه. فأفضت به الى مؤتمر الطائف الذي هو بمثابة حـرب اخرى صامته , والفلسطينيون يتخبطون بسلطتهم المنبثقة عن اوسلو وما رافقه من اتفاقات لم تنفذ , مما افضى بهم الى انتفاضة اخرى 2000, اختلفت باسلوبها وادبياتها عن انتفاضة 87 الشعبية , حيث اتسمت بالكتائب المسلحـة التي جـوبـهت بالطائرات والقصف المدفعي , الذي عمل بأهل فلسطين تقتيلاً وارضها خـراباً , ومزيداً من الخسائر المعنوية والوطنية على صعيد الوطن والانسان . في حين كان أيار العام 2000 هو أيار تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي, نتيجة للمقاومة الوطنية على مدى عقود خـلت . ولكن قوة العرب ابت الا ان تلحقه بنصر من نوع أخـر , فسقوط بغداد جاء مدوياً وفاضحاً مرة أخرى وعاشرة بعد المليون , فانتصرت العروبة وهللت . نــعـم انتصرت على العدو الاسرائيلي او اليهودي او الصهيوني اسموه ما شئتم , لكني اسميه مغتصبي وناحـر حقي الانساني في الحياة . فقد نجحت الأمة العربية بترسيخ نهجها وتحويل كل معركة ومواجهة مع مغتصب الحريات الى نكبة ونكسة وهزيمة, الى عبور احياناً وسقوط مراراً وتكراراً , ولم تهزم تخاذلها يوماً , هزمت عدوي بان برهنت انه لا فرق بينهما .

اليوم ونحن لا زلنا نتحول الى جثث وتراب مطحون تحت آلة الحرب , في غزة وجنين ونابلس وسائر فلسطين , اليوم ولبنان يُـدمـر واهله يقتل ويحرق , لا زالت أمة العرب وأمة الاسلام تنافس بني صهيون في انحطاط اخلاقهم وخسة مواقفهم , حيث المقاومة مشروطة , والعمل الفدائي خيانة وارهاب, واحقاق الحق كفر وعدوان , الشرعية حق بيد القاتل , العزة والكرامة ان تصغر وتهان , هذه هي أمة العرب وأمة الاسلام وأمة المسيح.

تتتتفففففففففففففوووووو على هيك أمم , وأنا منهم بـــراء

Friday, July 14, 2006

انه ليه يعني

حدا يقولي, ليه ايران ما بتهدد اسرائيل بالرد على اعتداءها على لبنان وتكتفي بتحدي اسرائيل اذا تعرضت سوريا لأي ضربة؟؟؟؟؟؟

او انه لبنان بنت البطة السودا وسوريا بنت الوز !!

طيب .. لو فرضنا انه ايران تعتبر سوريا حليفتها وبوابتها , طيب شو بتعتبر الشيعة وحزب الله في لبنان ؟؟؟

يمكن بتعتبرهم مصفاة او واجهة لحتى تتلطى خلفها , يمكن بتعتبر حزب الله مش حليفها وانما الحذاء اللي يتمشي فيه على الجمر

يلعنها من أمة زبالة

يا أطفال لبنان ويا أهل لبنان ما الكن حدا

Tuesday, July 11, 2006

بيسان

بيسان



كانت لنا من زمان
بيارةُ جميلة و ضيعة ظليلة
ينام في أفيائها نيسان
ضيعتنا كان أسمها بيسان
خذوني إلى بيسان إلى ضيعتي الشتاء
هناك يشيع الحنان على الحفافي الرمادية
خذوني إلى الظهيرات إلى غفوة عند بابي
هناك مدت علات أعانق صمت التراب
أذكر يا بيسان يا ملعب الطفولة
أفيائك الخجولة و كل شئ كان
بابٌ و شباكان بيتنا في بيسان
خذوني مع الحساسين إلى الظلال التي تبكي
رفوف من العائدين على حنين لها تحكي
خذوني إلى بيسان



مقطع من برنامج وثائقي

مقطع من برنامج وثائقي


Monday, July 10, 2006

سلاح المرتزقة

عودٌ على بدء..

مرة أخرى السلاح الفلسطيني في الداخل, ضمن معادلة السلاح والإعلام, وذلك على إثر ظهور المسلحين والكوادر المقاومة على شاشات التلفزة, وما له من أثر سلبي أو ايجابي على القضية الفلسطينية, الانتفاضة,والمقاومة.

السلاح

من الواضح أن السلاح الفلسطيني واستخدامه ضمن السلوك الحالي, قد انتهج المسلك السلبي وعلى غير ما يجب, حيث أن القليل جداً منه يتم استخدامة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي , والكم الأكبر يذهب في تشيع الشهداء, ومناسبات ابتهاج واعتراض على السواء, في حين نرى ان إجتياح الجيش الاسرائيلي للمدن والمخيمات والقرى , لا يواجه إلا بطلقات خجولة احياناً قليلة , واحيان أخرى تكون معدومة. منذ ايام قليلة (30-6-2006) تمت محاصرة 4 شبان في احدى مقابر مدينة نابلس, على اثر اطلاق النار من قبلهم على دورية للجيش اثناء مرورها من الشارع المحاذي للمقبرة, في طريقها الى خارج المدينة,استشهد أحد الشبان أثناء امطار المقبره بالقنابل والرصاص , واستسلام شابين من افراد المجموعة , تم ذلك خلال الساعات الاولى من النهار,6-12 صباحاً , كل ذلك يجري دون مساندة أو حتى تصعيد من قبل بقية المسلحين, ولم يتواجد في المنطقة سوى الجنود بآلياتهم وطائرة المراقبة طواقم الاسعاف والأهالي,واستمر الوضع على ما هو عليه من محاصرة لشاب واحد مصاب حتى ساعات الليل المتأخرة _أي ساعة استسلامه واعتقاله من قبل الجنود _مع تصاعد في اطلاق القنابل الصوتية والغازية , واشتباكات ما بين الشبان الصغار راشقي الحجارة والجنود,كل ذلك تم بعيدأ عن تدخل الكوادر المسلحة أو حتى غير المسلحة , وحصرت ما بين الجنود والشبان الصغار والأهالي, بينما في اليوم التالي واثناء تشييع الشهيد , اطلق ما يزيد عن 300 طلقة في الهواء مصاحبة لهتافات الفداء والانتقام, لم يقولوا اين ومتى وكيف ولكن اكتفوا بالهتافات والتهديد والوعيد, هذا هو حال السلاح والكوادر المسلحة في جميع المدن والمخيمات. ليس المطلوب منهم الإنتحار في وجه الدوريات الإسرائيلية ومجابهتها في جميع الاوقات وكلما مرت دورية أو اي ألية اسرائيلية , وانما المطلوب

1. الحفاظ على هذا السلاح وسحبه من أيدي غير المؤهلين من هؤلاء الكوادر.

2. منهجة إستعمال السلاح وحصرة في المواجهات مع الجيش الاسرائيلي حين الضرورة.

3. تنحية السلاح تماماً عن أي مظهر إجتماعي.

الاعلام

ما المعنى من السماح لكاميرات مراسلي محطات التلفزة تصوير عمليات إطلاق الصواريخ على المواقع الاسرائيلية ؟

ما أهمية ظهور المسلحين في الجنازات واطلاقهم الاعيرة النارية في الهواء ؟؟ هل المقصود احداث ثقوب في السماء عقاباً لله ؟؟

ما المردود الإيجابي لظهور قادة الكتائب وقادة التنظيمات السرية في برامج وثائقية؟؟

برأيي هذه مظاهر عنجهية ومتخلفة, سلبيتها عامة وشاملة ولا إيجابية تذكر .

الإعلام الفلسطيني السياسي دأب على إظهار المقاومة الفلسطينية غيرممسلحة, على عكس الجيش الإسرائيلي المدجج بالسلاح والطائرات, لاظهار الفارق العسكري بين الفريقين وما تتصف به اسرائيل وجيشها بالسادية والارهاب الموجه الى شعب اعزل , يقاوم بصموده وبسلاحه الابيض. ياسر عرفات كان القائد الرئيسي لكتائب شهداء الأقصى, ومع ذلك ظل ينكر دعمه لهذه الكتائب ليس تهرباً من المسؤولية كما يظن الجاهلين, وانما حمايةً للنهج السياسي المحاور, وكذلك حماية لرموز السلطة, واخيراً حماية وزيادة في فعالية دور هذه الكتائب بعيداً عن مسؤولية المفاوضات وتبعاتها. اي انه كان يدعم ويعمل على النهج المفاوض بيد والعمل المسلح بيد , تماماً عملاً وتنفيذاً لمقولته في الثالث عشر من نوفمبر 1974 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حين قال "جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي.. الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين". هذا ما يجب ان يكون عليه الإعلام والخطاب الفلسطيني المقاوم, لا ان يتصدروا الشاشات بأسلحتهم باستعراض للعضلات, مما يشير الى غياب القيادة الواعية والوطنية, فحال المقاومة والسلاح اشبه بحال ( حارة كل من ايدو إلو), فهذا السلاح وهؤلاء المرتزقة المسلحين يضربون بعرض الحائط المصلحة الوطنية وأساسيات النضال الفلسطيني, من الحري بهم تنظيم صفوفهم والعمل السري المنظم, ان كانوا يريدون المقاومة, وإلا يكفي استهتار وعنجهية, كفانا شرذمة, كفانا تخلف ومزايدة , لتبقى قضيتنا بعيدة عن مزايدة المرتزقة أمثال ابو موسى, مشعل, نصر الله , نجاد, حماس, جهاد إسلامي وغيرهم ممن يريدون الاحتماء خلف مسيرتنا النضالية, فليصمتوا جميعاً كما صمتوا دهراً وكانوا كالفئران في الجحر أيام كانت القضية الفلسطينية بين يدي حاميها, وكانت قضية كل وطني غيور.

Sunday, July 9, 2006

هكذا تكلم شيخ مشقق الوجه

نيسان 1948 سقطت حيفا

بقلم سلمان ناطور

يمشي الشيخ المشقق الوجه الذي نتحدث عنه، جنبا الى جنب مع سنوات هذا القرن، هو يتراجع، والسنوات تتقدم، ببطء لكن بحزن، بألم، بحسره.. يستيقظ مع طلوع الشمس.. يترك البيت.. ويمشي في شوارع حيفا:-ي.ل. بيرتس، هنفيئيم، مندلي موخير سفريم، أبراهام أفينو، ساره أمينو.. أسماء لا تثبت على لسانه.. وشوارع لا تثبت عليها قدماه..يبحث عن مقعد في حديقة.. يجتمع حوله أصدقاء يهود. عندما كان " عربجي"، سكه مكه، في حيفا.. كان هؤلاء الاصدقاء يبنون قصورهم في بغداد والاسكندريه واولادهم على مقاعد الدراسه يستعدون لادارة قسم الهويات في دائرة الهجرة..

نقول: حرب ال 14.. (الحرب العالميه الاولى).. يقول كنت في ال 14.. نقول حرب النكبه يقول كان عمري 48 ويضيف: "بلغتها يوم ما كان مدفعهم على البرج، وضربوا قنبله فيها كبريت أصفر على الساعه قرب مسجد الجريني، فسقطت الساعه، قلت:" سقطت الساعه، سقط الوطن".. ورحت أبحث عن شريكي، ابراهم شميدو، هالعكروت كان صار بايع الخان وبايع الشراكة.

كان حي "الهدار" كروم عنب لدار الخمره وبيت سلام والهواش.. اشتراه ممثل الكيرن كييمت الذي كان مكتبه في شارع ستانتون.. واشترى تل السمك والعزازيه وسلمها لليهود.. ساعدهم برومزا حاكم المركزيه.. فتحوا مكاتب وصاروا يشتروا في هالبلاد، وهالسماسره والاقطاعيين يقدموا لهم الغالي والرخيص، البارون اشترى حتى زمارين، والمنطقه الالمانيه، كانت مع الالمان من ايام تركيا، بعد ما اجا قيصر المانيا غليون (ويلهلم غليوم) وطلع على البونط..(الميناء) اول ما وصل طلب الموارس من مشيرية عكا ليعطيها للالمان اللي سبقوه.. قام الاهالي صاروا يكيلوها بالحبل.. وبعدين ركب حنطور جورج سوس وراح القدس..الالمان كانوا يشتغلوا فلاحين وعربجيه، مثلنا مثلهم، بعدين فتحوا الشوارع للقدس وصارت نسوانهم تشتغل على العربات وهم ينقلوا السواح، ويتمركزوا في الكرمل، سكن واحد اسمه كيلر.. ثم اجا شنايدر وبعدها الراهبات واشتروا أم العمد وبيت لحم من ألفرد تويني وباعوها لموسى خانكين زلمة الكيرن كييمت..احنا هالفقرا ما عرفنا هالبلاد كيف طارت ولما الفقرا كانوا يرفعوا صوتهم كانوا يكسروا رؤوسهم.. جاري في حارة الكنايس كان الشيخ عز الدين القسام..اصله من اللاذقيه.. كان فقير ورجل دين تقي يهدي علي ويوعظني..لاني كنت أشرب كتير ..كل المشايخ كانوا ضده: الحج خليل وحسن بك وابراهيم بك وسليمان بك الصلاح والحج عبد الله، كلهم كانوا ضده.. ليش: لانه فقير حربجي بده يحرر هالبلاد، جماعته كلهم الفقراء والفلاحين المقطعين، واحد من هون وواحد من هون.. منا يا هالفقرا ..قتلوه الانخليز .. هو وجماعته، حصدوهم في يعبد..حياه الشيخ كان مخلص لجماعته.. والله البيكوات والبشوات ما في نفوسهم ذمه..ولا والله..كلهم حراميه وكنت تشتري الواحد بصرماي.. قبل ما ياخذوا الحكم كان لي صديق يهودي اسمه داهود كوهين بيشتغل عند اهرونسون..يوم ناداني..رحت لعنده قال لي معكاش خبر؟ أخذنا البلاد.. جيب ولادك على زمارين!

حدثنا الشيخ المشقق الوجه عن ساحه الحناطير، "كانت مثل محطه التكسيات هالعربات والحناطير واقفه تنتظر..واحد رايح على حي المحطة يدفع عشر قروش ويركب.. واحد رايح على أم الجمال.. على الخربيه.. الياجور.. المراح.. بركيه..كان يركب معنا ونوصله..

ذكرالخضر: فاقتربت زوجته وقالت انها ستحكي لنا هالخرفيه.

مره كنا في الخضر، وصلوا زوار من كل البلاد، ذبحوا هالذبايح ونزلوا العرق في التناك..وقاموا القيامه.. بعد ما اكلوا وشربوا ونزلوا عالبحر.. لما فاتوا ضيعوا وصاروا يغرقوا.. فزعت الناس تدب الصوت اللي جوزها في البحر، اللي اخوها.. والختياريه يا حرام صاروا يتدعوا: دخلك يا خضر، أطلعهم ياخضر!

ما شافوا الا واحد قاعد على الشختوره وفات على نص البحر.. صار يجيب عالشط ويرمي في هالناس..يجيب ويرمي.. خفى الله يا ربي خمس ست نقلات.. بعدين فقدوه ما وجدوه.. قرص ملح وذاب..قدرة الله.. الناس صارت تقول: هذا الخضر.. ما غرق ولا واحد..بعدين غنوا ودبكوا وزمروا.. وما حدنام يومها..كانت سهره ما في احلى منها..

لم يسمح لها بان تواصل الحديث.. قال: الخضر حي ! الخضر حي!

كانت هنالك مغاره.. جاء اسعد الخضر وبنى حولها.. وشيدت بنايات جميله في ذلك الموقع الذي يطل على البحر. .ولم يتوقع أحد من الذين كانوا في الموقع المقدس بأنه سياتي يوم وتصل الى حيفا اخبار ديرياسين حيث يصبح "رأسمال الزلمه فشكه.

كنا..مش عارفين حالنا وين..طاسه وضايعه.. الانخليز ينهشوا فينا واليهود ينهشوا فينا ومشايخنا ينهشوا فينا..وكلمه تأخذنا وكلمه تودينا..ومن يوم ما علمونا "سيف الدين الحج امين" اللي صار بعدها ما تحملهالقرود..

كان ذالك في نيسان 1948.. في التاسع عشر من هذا الشهر الربيعي سقطت حيفا.. كان جنود بريطانيا يجمعون امتعتهم، بعد ان سلموا اسلحتهم لقوات الهاجانا، استعدوا لمغادره هذه المدينه التي انتعشت فيها التجاره وازدهرت في السنوات الخاليه. واول خبر وصل عن دير ياسين روى كيف كان الجزارون يشقون بطن المرأه الحامل ويمزقون حناجر الاطفال ويطوفون بجثث القتلى عند باب الساهره.. واذاعات العرب وبريطانيا العظمى ترعب قلوب الناس بما سيفعله اليهود للعرب الذين سيبقون في بيوتهم.. كانت مدافعهم تقصف المدينه من عمارة البرج، هرب اليهود لمنطقة الهدار.. وظل العرب تحت القصف المركز، وصرير المدافع.. وسمعوا نداءات تقول لهم: ابقوا في بيوتكم ولا تغادروا الوطن! لكن المدينه الحالمه افزعتها "بومبايه" (قنبله) سقطت على المحطه، واخرى على الساعه التي كانت "تشبه ساعة لندن"، واخرى على شكل برميل معبأ بالبارود دحرجوه على الدرج النازل الى وادي النسناس واخرى.. واخرى.. وأخذ جيش الهجانا ينظف الاحياء العربيه من أهاليها.. "كان الانجليز يدخلوا على البيوت ويسألوا: بعدكم قاعدين؟ اليهود راح يدبحوكم اذا بقيتم في بيوتكم! احملوا اغراضكم ويالله عالبور (الميناء).. الانجليز لعبوا اللعبه القذره.. من جهه يصرحوا انهم بيدعموا الملك ضد اليهود ومن جهه ثانيه ما تركوا قطعة سلاح الا وسلموهم اياها..وكانوا يساعدوهم على تهجيرنا.. كل ما شافوا عربي كانوا يسوقوه للجمارك..جمعوا العرب عند المينا واغلقوا عليهم خط الرجعه..وصارت هالقوارب تحمل وترمي في صور وصيدا، الناس كانت مرعوبه.. من الاخبار اللي سمعوها عن معاملة الجيش.. تركوا بيوتهم مثل ما هي..الخبز في الفرن.. والطبيخ عالنار..السوق تركوه مفتوح،صارت توصل سيارات وتحمل في البضاعه، نهبوا كل شيئ القمح والاكل وادوات الكهرباء.. وهدموا بيوت جديده وباعوا حديدها وحجارها للناس.. أنا وزوجتي واولادي تخبينا في دار القلعاوي.. قلت: والله باقي حتى لو ذبحوني أنا واولادي وعملوا منا سرسيسو.. كنا نبعث الولد ناحية الحسبة ليطل على جيوش الملك عبد الله اذا وصلت مثل ما وعدنا.. العلامة على رؤوسهم طاقية فيصلية وعلى رأسها حربة.. لا شفنا طواقي ولا يحزنون.. راحت علينا وعلى اللي ركبوا في الشخاتير.. بعد يومين رجعت على دارنا، لقيت الدار فارغه وما فيها شيئ.. شفته في عيني.. كان ختيار أشكنازي فرغ الدار وما ترك فيها غير ورقة النفوس.. قلت في نفسي، يالله، على الاقل حافظوا على اسماءاولادنا"

حيفا لم تمسح من خريطه هذا الوطن.. لكن معالمها تتغير وتتبدل،حيفا عتيقة وحيفا جديدة.. واحدة نعرفها نحن وواحدة لا يعرفها الا أولئك الذين تمر في ذاكرتهم ايام البوابة الشرقية وسوق الشوام وبندر التجار والقشلي.. كما مرت السنوات الطويله.. نذكر الكثير وفي الذاكرة تهترىء أكثر الاشياء.. تختفي.. يأكلها صدأ هذه الايام، تتحول الى صور وخيالات تنخز في القلب وتجرح العاطفة، وماذا نطلب من شيخ تشقق وجهه، وينتظر قدوم الساعة الى أن يفرجها ربك مع "هال.. حرمونا نعمة الحياة، وقطعونا، ومزقونا وشتتواأولادنا.

وكيف يمكن ان نسجل كل شيئ عن حيفا؟ قلنا، نذكر القليل، القليل، لعل شيخنا العربجي ينبش معالمها المخفيه، في الذاكرة، او أطلال جامع الجريني أو حمام الباشا الذي تلمع على سطع قبته نتوءات الزجاج الازرق كلما طلعت الشمس ومسحت خيوطها عمود فيصل الرخامي ، الذي اقيم على قبر الشيخ مبارك

أهالي حيفا القديمه، كانوا فقراء، حجاره وصيادين سمك.. كانوا يقلعوا الحجار من وادي رشميا ويبيعوها، وبعدين لما جاء الانخليز، ووسعوا البور (الميناء) صارت العالم تشتغل في البور.. رفعت كان صياد ماهر، "فش منه وقدام" كان عنده حمار أسود، يوقف على ظهر الحمار، ويمد نظره للبحر، كان يشوف أفواج السمك جاي، يرمي شبكته، ما تفلت منه ولا سمكه.. راحت الايام واجت الايام، وهالبحر صار يجيب ناس ويقذف ناس، "ولانشات" دارأبو زيد تحمل هالعرب..

لوين؟ لمينا عكا..

لوين؟ لمينا بيروت..

لوين؟ لمينا صيدا...

لوين لجهنم الحمرا...

Friday, July 7, 2006

ما نام الليل - مسرحية بترا

ما نام الليل - مسرحية بترا

ما نام الليل سهران محبوبي

شفتو من بعيد و ما عرفتو مين

نحنا رايحين و الهوا جنوبي

و هني عالدار يا دار جايين

طار الحمام طار من خلف الدار طار

و حبيبي بعدو حبيبي و النار تزيد نار

ينده من فوق و يقول لا تنامي

جايي من البرد و كروم التين

خايف لتروح بالشوق إيامي

صاروا الإيام عاحدود تشرين

يا قمرنا روح روح جايي الحبيب روح

و السمرا بكيت ع حالا ناي الهوى يبوح

يا دنيي كيف ما كنتي كوني

ينسونا الناس و صار تخمين

حبيبي ساكن بلون عيوني

عيوني الحلوين عاطول حلوين

علي الدار يا حبيبي .. على الدار يا حبيبي


Wednesday, July 5, 2006

فواز طرابلسي في كتابه <فيروز والرحابنة>: جهة التاريخ وجهة الإبداع

محمد علي شمس الدين

على الرغم من الجهد التحليلي الذي يبذله فواز طرابلسي في كتابه <فيروز والرحابنة/ مسرح الغريب والكنز والأعجوبة> (عن رياض الريس للكتب والنشر 2006)، إلا أنه لم يلمس بعمق، جوهر العمل الإبداعي للأخوين رحباني (عاصي ومنصور) وبينهما واسطة العقد (فيروز)، سواء في المسرح أو في الأغنية. ومحاولتنا، هنا، هي استدراك على ما فات المؤلف في كتابه.. ذلك أن ما قام به طرابلسي، في منهجه التحليلي، لم يخرج عموما عن مجرد مطابقات بين أحداث حربية وتاريخية، قام بتقميشها من بعض مظانها في الكتب أو الصحف، وأعمال فنية إبداعية في المسرح والأغنية (الشعر، اللحن، الصوت)، فأسقط الأولى على الثانية (أي الأحداث على الفن) إسقاطا يكاد يكون آليا، متزودا بمنهج واقعي من المادية التاريخية، لا تعوزه المرجعيات النظرية، ولكنه، ولهذا السبب بالذات على الأرجح، فاته الالتقاء الذي نشده، على الرغم من أنه ضل السبيل، بضالته المنشودة في العقد الرحباني الفريد، وهو عقد الشعر والصوت. ولم نجد أن للشغف الذي ذكره والمؤلف الواصل لحد الفتنة (ص 20 و21) ذاك الدور الحاسم في الكشف عن مستور التوليد الإبداعي لدى الرحبانيين ولدى فيروز (سواء بسواء)، فقد غلبت المثاقفة على الشغف والفتنة، وكادت تعطلهما على امتداد مئة وإحدى وثمانين صفحة من الكتاب (البالغ مئتين وإحدى وثلاثين...) لولا بداية استدراك ما فات، والدخول في لحم وعصب التجربة، بإشارة الى <الطفولة> <كمفتاح لعالم الرحبانة كله>، واعتبارها، تبعا للنص الرحباني، أحلى وأغلى من المجد والكرامة والحكم والشهرة... (ص 181)... فأهم ما في الكتاب، في نظرنا، أواخره، في الصفحات المتعلقة بالحلم والطفولة، والغربة، والأعجوبة، والصوت... ولو اختصرناها لقلنا هي عناصر الشعر والصوت... مع التحفظ الواجب لهذه الناحية، وهو أن ثمة (في الشعر كما في صوت فيروز) غموضا عذبا لا يفسر، سواء من جهة المصدر والغاية أو العبارة بذاتها.. أي، في هذين المقامين بالذات: النشوة أكبر من التاريخ وأكبر من العقل نفسه. وهذا هو جوهر التجربة على ما نرى. إن الصفحات الطويلة، والأرشفة الموثقة لأحداث تاريخية حدثت في الماضي أو الحاضر، أثقلت كاهل الاحتكاك الجسدي والنفسي الحي بالنصوص الرحبانية. هذا فضلاً عن إسقاطات آلية مبسطة لأحداث بعينها وأشخاص بعينهم على <النص الرحباني> وعلى <الشخص الرحباني>... ما عطل الآلة المعرفية والذائقة الفنية معا... فعمليات التقميش القريبة (من صحافة وبعض الكتب أو الأطروحات) في مسرحيات مثل موسم العز 1960 وجسر القمر 1962 والليل والقنديل 1963 وبياع الخواتم 1964 ودواليب الهوا 1965 وهالة والملك 1967 والشخص 1968 ويعيش يعيش 1970 وناطورة المفاتيح ...1972 إلخ. وعمليات التقميش التاريخية القديمة لمسرحيات <بترا> ,1977 وسكتش زنوبيا الذي عرض للمرة الأولى العام 1971 في دمشق من ضمن مسرحية <ناس من ورق> ليحل محل سكتش <شهرزاد>، والتقميش التاريخي لمسرحيات تتناول العصور الوسيطة مثل موسم العز 1960 وأيام فخر الدين 1966 وجبال الصوان ...1966 إلخ. ... هذه التقميشات سبقت العمل التحليلي للأشعار والشخوص المسرحية، ومهدت لها، ما أدى الى ضغط حدثي مباشر على النص والشخص المسرحيين، خفف من إشعاعه، إن لم نقل أعتمه... والأمثلة على ذلك كثيرة، نكتفي بالبعض منها، بنصه الحرفي كما ورد في الكتاب. فهو يكتب بصدد مسرحية <جسر القمر> 1962 ما يلي: <... مجددا فلننتقل من مسرح الأغنية والحوار والرقص الى مسرح السياسة والاجتماع اللبنانيين. ماذا نجد؟ نجد أن ما تدعو إليه المسرحية هو الصياغة الأدبية الفولكلورية لما عبّر عنه في حينها بطريقة شبه حرفية، ولكن بلغة سياسية، الرئيس فؤاد شهاب في رسالته الشهيرة الى اللبنانيين بمناسبة عيد الاستقلال يوم 22 تشرين الثاني .1961 دعا شهاب الذين ينعمون بالازدهار الى الاهتمام باللبناني المتخلف وطالب بإلحاح من البعض التضحية ومن البعض الآخر الصبر. فها هي المسرحية تهيب بأهالي القرية (اقرأ الطوائف والمناطق المسيحية) أن يضحوا في سبيل الأقل يسراً، أي أهل القاطع (اقرأ: الطوائف والمناطق الإسلامية) وهي تهيب بهؤلاء الأخيرين أن يتحلوا بالصبر الى أن يتم ذلك... إلخ>. هكذا يمهد الكاتب للمسرحية وكأنها صدى لحيثيات سياسية مباشرة، فالسياسة تكبس بثقلها على الشعر والصوت والمسرح، فتناقش المسرحية وكأنها بيان سياسي، و<تعمل الإيديولوجيا> على الذاكرة (كما يقول في ص 62). يكتب أيضا بصدد مسرحية <الليل والقنديل> ,1963 هذه المقارنة بينها وبين <جسر القمر>: <... إذا كانت جسر القمر تثير مسألة الاقتتال الأهلي والسلم الأهلي، ف<الليل والقنديل> تثير مسألة الأمن الداخلي للنظام> (ص 66)... ثم يستطرد في عرض حدثي مفصل للمحاولة الانقلابية العسكرية ضد العهد الشهابي التي نفذتها مجموعة من العسكريين المناصرين للحزب السوري القومي الاجتماعي (ص 67/68). ويكتب في ص 75 الملاحظة التالية: في <جسر القمر> و<الليل والقنديل> كان موضوع المسرحية العلاقة بين الأمن من جهة وبين الازدهار والانفتاح الاقتصاديين من جهة أخرى. <بياع الخواتم> من جهتها تثير مسألة العلاقة بين الأمن وشرعية السلطة. ومن يقل شرعية الحكم يقل إيديولوجيا. من هذا المنظار تبدو <بياع الخواتم> مجموعة <تأملات في الإيديولوجيا> يعرض لنهاية الشهابية في الصفحات ,80 ,79 ,78 والى ما انفجر في وجه الرئيس شارل حلو من أزمات وإضرابات عمالية وتحرك المزارعين، واحتقان طائفي، من خلال تقرير سياسي حدثي مباشر، ما يلبث أن يسقطه على المسرح الرحباني، فيقول: <ومهما يكن، سوف يبقى فؤاد شهاب <الشخص> حسب تسمية الرحابنة له في مسرحية لاحقة> (ص 80)... وهكذا، وهلمجراً، وعلى هذا المنوال، تتوالى السياقات الحدثية السياسية والاجتماعية، الممهدة أو المرافقة للمسرحيات الرحبانية، لكي تشكل الأداة التحليلية (الإيديولوجية) للكاتب. فهو يسقط الاقتصاد السياسي والاجتماعي، والتاريخ الحدثي على الفن، ليحشره في داخله... ولا يعدم في كل مسرحية من المسرحيات، الحدثيات التاريخية والمبررات الإيديولوجية للتفسير.. وهو يستعين بعدة معرفية انطلاقاً من ماركس ولينين، وماكس فيبر، وصولا لنزار مروّة،،، و.... أنسي الحاج وكاداريه (كشاعر وروائي) مرورا بفرويد وباشلار. حسنا... حين تلمع المثاقفة العبقرية في ذهن الكاتب، يصل الى لمس معادلة جوهرية في التعرّف على <الحلم> في المسرح الرحباني وعلاقته بالطفولة من جهة (فرويد) وبالغد من جهة (باشلار من خلال قوله: <الحلم هو الغد> (في كتابه شعرية الحلم la poetique de la reverie paris - presse - universitaire de france 1968 P.96

ملاحظات
ويلمس ايضا مسألة الوعد في المسرح الرحباني، لا كمحض انتظار متروك للقدر، بل كاجتراح يحققه الموعودون به، على ما يرى الروائي التركي اسماعيل كاداريه حيث يقول: <عندما الشعب يكون في انتظار حدث ما، ثق انه في مخاض ابتداع ذلك الحدث>. كما انه يجيد، حين يتحدث عن شيء من اصول القناع (البربارة) والأعجوبة في المسرح الرحباني (ص 114 وما بعدها)... إن الملاحظات التي نرغب في ابدائها حول المسرح الرحباني بعامة، والشعر والصوت، هي التالية: أولا: المسرح الرحباني هو مسرح غنائي شعري Lyrique وشخوصه وأحداثه مستمدة إما من الواقع او الفكرة، والسياسة فيه، والاحداث التاريخية والاجتماعية، والتسميات، موضوعة في خدمة العمل المسرحي، كفن.... أي كمبادرة ابداعية توليدية، لا كصدى لواقع او تفسير له. ثانيا: العمل المسرحي للرحابنة، كتقنية مسرحية، من نص وفضاء واشخاص مسرحيين، عمل متواضع على العموم، فهم لم يستفيدوا من التقنيات الكبيرة للمسرح العالمي على أيدي أمثال يونيسكو ودورنمايت... بل كتبوا حوارات متواضعة في الشكل والتقنية، وإطارهم المسرحي إطار لا يعتدّ به. ثالثا: جوهر العمل المسرحي الرحباني، لا التاريخ ولا الواقع، لا السياسة ولا المجتمع (على الرغم من حضور ما لهذه العناصر)... بل الشعر. رابعا: إن الشعر بالذات، في ما هو اساس هذا المسرح، لا يستقيم بذاته... وبجميع خفاياه وأسراره.. من الطفولة الى الموت، ومن الحب الى الغربة، ومن الأسطورة الى القناع، ومن الواقع للمتخيل... لا يستقيم بذاته استقامة مفردة، ولكنه يأخذ قيمته الجوهرية التي لا تقل عنه بذاته، من اندراجه في حنجرة فيروز... الشعر إذن لا يكون إلا في الصوت. خامسا: إن الشعر والصوت، في المسرح الرحباني، هما الأساس والشعر والصوت، حين يهملان في التحليل، يربكان المحلل... فأين السياسة والاقتصاد والاجتماع، مثلا... بل أين التاريخ نفسه، في مثل المقاطع التالية
أنا عندي حنين ما بعرف لمين
وان سألوا وين كنتو وليش ما كبرتو أنتو بنقلن نسينا
لما بدي اشحذ بقعد بالشنته ولما بدي نام بنام بالوحش
السرقة والحلم أخوة
كل حكم بالأرض باطل
والأرجح انه في الصنيع المسرحي والشعري الرحباني: المكان وهم والزمان وهم والأشخاص وهم أشخاص <قصقص ورق ساويهن ناس>، تبدأ بيّاع الخواتم على الشكل التالي
رح نحكي قصة ضيعة/ لا القصة صحيحة ولا الضيعة موجودة
واللافت ان الشعر الذي هو وليد الضجر يصنع الفن
بسّ بليله وهوّي ضجران خرتش إنسان عورقه صارت القصة وعمرت الضيعة
لكن الأخطر من ذلك كله، هو المعادلة التالية
المسرح الرحباني ابن الشعر الشعر هو هو الصوت الصوت هو فيروز. بمعنى انه ولا شخصية من الشخصيات الرحبانية ترسخ مسرحيا في المخيلة او الحقيقة المسرحية... لا فخر الدين ولا نصري شمس الدين، ولا وديع الصافي ولا فيروز كممثلة... أعني على غرار ما يبقى مثلا مارلون براندو الممثل في القيامة الآن باخراج كوبولاوحتى فيروز كممثلة مسرحية، تستطيع وأنت تشهد المسرحية، وهي تتحرك او تغني على المسرح، تستطيع ان تقفل عينيك وتسمع فقط، تسمع ولا ترى/ ولا تخسر شيئا مسرحيا (الصوت هو الحي.. والقائم). وإلا فأية قيمة للبندورة، مثلا، حين ينادي عليها اي كان (ما خلا فيروز) في احدى مسرحيات الرحابنة... إن لم توضع في حنجرة فيروز؟ من أجل ذلك، ولأن سوى فيروز غنّى المسرح الرحباني والشعر الرحباني، فبقي في حدود المألوف، ما عداها هي.. هي التي صنعت المعجزة بصوتها، نستطيع القول ويا للمفارقة: المسرح الرحباني شعر، الشعر صوت، الصوت فيروز

Tuesday, July 4, 2006

سنرجعُ يوماً

سنرجعُ يوماً



أسراب السنونو عادت إلى الشبابيك العتيقة
رعيان التلال عادوا إلي البيوت المطمئنة
و أبت اليمائم إلي الاعشاش الجبلية
أترى نرجع مثل سنونو مثل راعٍ جبلي مثل شراع عائد
أترى نرجع نرجع نرجع؟
سنرجع يوماً الى حينا و نغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان و تنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلآ و لا ترتم على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً أن تعود رفوف الطيور و نحن هنا
هنالك عند التلال تلال تنام و تصحو على عهدنا
و ناس هم الحب أيامهم هدوء انتظار شجي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانحنى
تعب الظهيرات في ظلها عبير الهدوء و صفو الهنا
سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا
و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا
فيا قلب كم شردتنا رياح
تعال سنرجع هيا بنا



Monday, July 3, 2006

مقطع من حفلة بيرسي 1988

مقطع من حفلة بيرسي 1988

بدي أحكي

تحياتي للجميع

من فترة طويلة تراودني فكرة ومش عم نفذها لأسباب أكتر من كتيره, والفكرة هي انه من منطلق معايشتي لواقع الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال وفي ظل بقايا الانتفاضة اسماً, أن أكتب ما أراه وأسمعه من أحداث على اختلاف أهميتها , ذاكرة رأيي فيها, تأثيرها على وعلى من حولي

شو الاسباب اللي منعتني لغاية الان من الكتابة ؟؟

أول وأهم سبب أنه أمام هالأحداث أفقد قدرة التعبير عنها, في اللحظات الاولى بيكون عندي توتر كبير,قهر,غضب,إحتقار ونقمة لكل وعلى كل شي, وببدأ السباب واللعنات على أعلى مستوى, وأحيان كتيره التعصيب بيشمل كل شي حولي, وطبعاً بهيك حالة مش حلاقي رغبة أو فائدة من الحكي والكتابة , وأي طريقة للتعبير تصبح عبث...

أما السبب التاني مش عم لاقي فائدة من الكتابة , رح تقولوا كيف ما في فائدة وانت ما جربتي لسه, معكن حق اذا كان قصدي أنه لا فائدة من كتابتي أنا, لكن انا قصدت أنه لا يوجد مردود أو فائدة من الكتابة عن الواقع الفلسطيني بشكل عام, وهو أمر ألمسه في كل مكان سواء في الصحف أو التلفزيون أو حتى على الانترنت . فكل ما يذكر يواجه اما بكلمة يا حرام , او بالكتير شوية تعصيب وزيادة قرف من هالعيشه, فلشو بدي زيدها على الناس يعني , فبلاقي افضل انه ما أكتب أو أحكي عملاً بالقول ما في حدا لا تندهي . رح أكتفي بهالسببين لأنه بوجودهن ما بيعود في مجال لذكر الاسباب الاخرى, اما اذا تجاوزتهن فمعناه انه كل سبب اخر يمكن تذليله.

ليش الأن بالتحديد ممكن أكتب ؟؟

بدي عمم كل اللي عم نمر فيه احنا الفلسطينيين , حتى كل الناس تقدر تلمس شيء من واقعنا.

بدي أرفع الصوت , عسى انه يكون مين يسمع.

بدي أسقط القناع الاعلامي اللي بيشوه صورتنا وحالنا.

بدي غير طريقة خطابنا للأخرين.

هيك وأكتر أنا بدي أحكي.