Wednesday, September 20, 2006

الاضراب باقٍ وهنية باقٍ

السابعة صباحاً , بعض طلاب المدارس يتسكعون في الشوارع وايديهم فارغة, ذهابهم الى المدرسة كرياضة الصباح , يتفقدون جدران المدرسة ألا زالت باقية أم هي الأخرى اعتكفت؟؟ لا أماكن أخرى يذهبون اليها في صباحات أيلول سوى المدرسة , الساحات رابضة هناك لا زالت , ومكبرات الصوت لم تعد ترسل النشيد الوطني الى منازلنا أو حتى كلمات الطلاب الصباحية, فالجميع اعتكف, لا عمل دون كفاف قوتهم . ليست المدارس وحدها الفارغة, بل جميع المرافق الحكومية من ضمنها المستشفيات . هكذا طالعنا أيلول , فالنزاع السياسي المحموم , بين فتح السلطة وحماسة الحكومة , وصراع بقائهم هذا يتسلح بأخر ما بقي لنا نحن الفلسطينين من ذخيرة المستقبل .حتى زمن قريب اعتبر التعليم مفخرة الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال واللجوء, فالطالب الفلسطيني ركيزة تعليمية ووطنية لا يستهان بها . هم من حققوا المستوى التعليمي العالي وارتادوا الجامعات في معظم دول العالم , وحدهم الطلاب قادرون على قيادة التظاهرات والاضرابات, ومواجهة الجنود في الأزقة والساحات. المعلمون من ضمن موظفي الحكومة الذين لم يستلموا رواتبهم منذ بدأ الحصار الدولي مادياً وسياسياً على الحكومة المنتخبة , التي يستهويني تشبيهها باسطول المسلمين من المغرب الى اسبانيا , وقائده طارق بن زياد صاحب مقولة البحر من ورائكم والعدو من أمامكم , فحرق السفن لكي يجبر جنوده على البقاء والاستمرار . كذلك هنية وحماسته , جاءوا على زورق الانتخابات وديمقراطيتها, وحرقوه بعد تشكيل الحكومة وتسلم هنية رئاستها . لسنا بصدد الدخول في حيثيات العملية الانتخابية وما واكبها من تفاعلات سياسية بين جذب وصد, فما تلاها من اهتزازات واحتدام سياسي واعلامي على الصعيد الدولي والداخلي , يحتمان علينا الوقوف والنظر الى ما آل اليه الوضع الفلسطيني قيادةً وشعباً .فهذه الحكومة لم يكن عزلها سياسياً واقتصادياً محصوراً بالقوى الدولية واسرائيل فحسب , وانما كانت هناك فتح التي ظلت تواجه حركة حماس من منطلق عدم أهليتها بتولي الحكومة , ليس حرصاً على مصلحة الفلسطينين وسير أمورهم , بل حفاظاً على مقدراتهم السلطوية ; فهم طوال عقد مضى يصولون ويجولون في زواريب السياسة دون الوصول الى هيكل او كيان مفهوم واضح , أو حتى استقلال عن أموال المنح الغربية , دون ادنى محاولة لتكوين بنية اقتصادية يعتمد عليها الفلسطيني في معيشته اليومية , ولا اتغاضى هنا عن واقع الوضع الفلسطيني وعدم السماح له بانشاء او ترسيخ اي اقتصاد محلي , وفرض التبعية عليه , غير أن الطاقات الاكاديمية كانت تفرغ على مواقع الوظيفة التنفيذية , واهمال للطاقة العامله من حيث ظروف العمل والأجور , مما ادى الى تزايد اعداد العاملين في اسرائيل , لتحصيل مردود مادي أفضل . ومما زاد الوضع الاقتصادي سوءاً وتعقيداًً أحداث الانتفاضة التي بدات عام 2000 , وما واكبها من حصار مشدد على الفلسطينيين , حيث مُنع العامل من دخول اسرائيل أو المدن الفلسطينية خارج نطاق سكناهم , كذلك الموظف الذي اجبر إما على البقاء في منطقة سكنه حاله كحال العامل , أو المخاطرة بأرواحهم عبر سلوك الطرق الالتفافية للتنقل بين قرى ومدن فلسطين, وهذه الطرق كانت تُداهم من قبل الجنود وتوضع فيها الحواجز الطارئة, أما تلك الدائمة فالمرور عبرها له وقع خاص ; حيث لا أهمية للوقت وانت تقضي الساعات على الطريق _ أياً كانت الحالة الجوية _, بانتظار اشارة المجند للسماح لك بالاقتراب ومن ثم التفتيش والتدقيق بالهوية, عندها يمكن أن تعبر أو تعود من حيث جئت أو تصادر هويتك وتُوقف , ليس من سبب لكل هذا سوى أنك فلسطيني تنتقل من مكان الى أخر. كذلك فرضت القيود على نقل البضائع الى الضفة وغزة الى درجة الندرة في توفيرها للتاجر وبالتالي المستهلك , ناهيك عن بناء جدار للفصل العنصري يلتف حول مدن الضفة وعلى أراضيها المصادرة لهذا الغرض . حين يجتمع كل ما سبق في مكان وزمان واحد , حين تغتال مبادئ أمنت وعشت بها , حين تقف بين داخل هش وخارج متربص بك , حين تكون أنت الضحية وأداة القتل , فلا بد أن تقف وتقول كلمتك , يجب أن ترفع صوتك وتسمع القاصي والداني .عشرون يوماً والحكومة تصم أذانها عن مطالب المضربين , وتحاول جاهدةً اختراق صف المواجهة , مرة وزعت بيان وقع باسم أولياء الأمور يطالب المعلمين بالعودة عن الاضراب والأخذ بعين الاعتبار مصلحة الطلاب , ومرات تتهمهم بالعمالة لاسرائيل وتنفيذ مخططها , وتصرح بأنهم أداة السلطة لضرب الحكومة واسقاطها , في حين لم تكلف نفسها عبء مساعدة مستخدميها واحتوائهم , هم يملكون الأموال الكافية لدعمهم وان بالشيء اليسير , فتهريب الأموال عبر معبر رفح لم يتوقف , وفضح في سابقتين , كذلك التبرعات التي جمعت من الفلسطينيين لم توزع الا على محازبي حماس , وزادت الطين بلة حين الحقت 40000 مستخدم جديد وزعوا على كافة الوزارات , اعتداء بالضرب واطلاق النار على كثير من المدرسين ومدراء المدارس , وظفت خطباء المساجد للتشهير بقيادة الاضراب والمضربين , بثت بيانات ومقالات مشابهة في الصحف المحلية والعربية . هكذا أحرقت حماس زورقها , فالديموقراطية سقطت في صناديق الاقتراع , والاضرابات خيانة للمقاومة , حماس أولاً وأخراً وما بينهما , أما فلسطين فهي تاريخ في ذاكرة الشهداء .عشرون يوماً مروا على اضراب الموظفين بامتناعهم عن أداء وظائفهم , قيادة السلطة وفتح تدعمهم بكل ما بقي لها من قوة وتغذي مطالبهم . تتصاعد وتيرة الاضراب من اعتكاف الى تظاهر واعتصامات , وشعاراتهم لا تراوح الجوع والفقر , وهنا تحضرني أسئلة ; هل حكومة حماس هي من وشم المجتمع الفلسطيني بالفقر والجوع ؟ هل ستُبقي فتح على دعم الإضراب إذا سقطت الحكومة وشاركت في الحكومة الجديدة ؟هل استثارة قاعدة شعبية لا يستهان بها هو من الذكاء السياسي بمكان ؟على ماذا تعول حماس عندما تخسر تأييد قطاع الموظفين والأهالي ؟هل ترى حماس بقاءها في حكومة هشة فاشلة من مقومات ادعاءها المقاومة ؟ما موقف قيادة الاضراب اذا اتفقت فتح وحماس على تشكيل حكومة وطنية , وتخلت عنهم ؟ما هي أولويات الشعب الفلسطيني ومن ضمنهم المضربين, ومتى أصبحت القضية الفلسطينية راتباً شهرياً ؟يجب التنويه أنه من صلاحيات رئيس السلطة إسقاط الحكومة والتوجه الى صناديق الإقتراع من جديد , لكنه لا يريد المجازفة بالتصدي المباشر لمؤيدي حماس , لذلك رأت فتح في دعم الاضراب والمساهمة فيه بقوة مخرجاً لها من هذا المأزق , فوجهت شريحة تمس غالبية الفلسطينيين لمواجهة الحكومة , واستخدمت مطالبهم العادلة لتحقيق مأربها . كلمة برسم الجميع . الحكومة الشعب السلطة كافة التنظيمات, " أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل " . على الحكومة أن تتعاون وتتفهم مطالب الموظفين , ولتتوقف عن غبائها السياسي والعنجهي , فهي عاجزة عن تمثيل فلسطين وشعبها , ولا جدوى لرأس دون جسد , وقبل كل هذا عليها الكف عن التلطي خلف مزاعم وحجج كاذبة , ظناً منها أننا غافلون عن تاريخها وجاهلون بأبجدياتها . معلمينا الأعزاء , حقكم حقنا واضرابكم حرية قرار حافظوا عليه , عليكم توجيه بوصلتكم لجهة الذئب الذي يتربص بكم ولا تكونوا اداة تناحر واسفاف سياسي , نحن فلسطينيون لم نجهل يوماً عدونا , اتركوا منابر الجهل للجاهلين والمستغلين , اعيدوا جدولة وسلوكيات الاحتجاج , فبدل من التعطيل الكامل عن التدريس , توجهوا لمدارسكم وأدوا واجبكم , علموا طلابكم كيف يكون الصمود والمطالبة بالحق معاً , نظموا وإياهم أساليب حضارية للإعتراض , اذكركم هنا أنكم وقفتم أمام المجلس التشريعي معتصمين وأسألكم , اين كنتم حين كان كوفي أنان وطوني بلير في زيارة لرام الله ؟ لماذا لا تشاركون المتظاهرين أمام الجدار الفاصل في بلعين وغيرها من قرى ومدن الضفة ؟ فلسطينيون نحن شئتم أم ابيتم , صمودنا واجب ونضالنا حق , ونهجنا يجب أن يبقى الوعي ومقاومة العدو الأوحد اسرائيل .

فيروز وزياد ليسا أونلاين


ضحى شمس

(مقابلة) مزعومة مع السيدة فيروز نشرتها جريدة <روز اليوسف> المصرية اليومية خلال العدوان على لبنان، وأخذها عنها موقع <فيروز اونلاين> غير الرسمي، بالطبع، على انها حقيقية. (رسالة) تنتحل لغة زياد الرحباني، وموقعّة باسمه الأول نشرها موقع <الجبهة> المجهول النسب، وتناقلتها المواقع الألكترونية وعلق عليها متصفحو المواقع مسلّمين بصحتها، موجهة إلى النائب سعد رفيق الحريري ملخصها أنه <مش زابطة معك بالسياسة>. يتكاثر المزوّر على الشبكة العنكبوتية، ولا من يدقق. يتعامل الناس مع ما هو منشور على الشبكة على أنه مقدس، مُنزل، غير وارد التشكيك به.

في التفاصيل، أستجابت <المؤلفة> مهى متبولي والمتنكرة كصحافية تعمل في جريدة <روز اليوسف>، لرغبة <جمهور> الجريدة بتقصي اخبار السيدة فيروز التي بقيت في لبنان تحت رحمة القصف الإسرائيلي أسوة بمواطنيها. فقامت بتزوير مقابلة كاملة نشرتها الجريدة، <تبوح> فيها فيروز بمكنونات قلبها الى متبولي، ولا تتورع، على غير عادتها، عن إبداء آراء مفصّلة في السياسة المحلية: من نوع رأيها في حزب الله، والحكومة وغيرها من المسائل التي يتطلع جمهور الجريدة (التي عرفت بالتأكيد أياماً مهنية أفضل ايام زمان) الى سماع اجوبة السيدة عليها.

لم تعمل المتبولي، التي ظنت انها نفدت <بسبقها> طالما ان الجريدة توزع في مصر، حساب الانترنت وهوس معجبي فيروز بأخبارها. فقد إنقض منشئو موقع <فيروز اونلاين> وجمهوره من<مجانين الست>، على <المقابلة> المزعومة، ونشروها على موقعهم المفروض انه موقع <محبة> لا أذى. واللافت ان هذه المحبة، التي تجعل من وتيرة متابعتهم لأخبار فيروز متابعة تكاد تكون مرضية، تغوص في تفاصيل شخصيتها وكلامها وحركاتها وسكناتها، لم تقدهم للتعرف على المزوّر من الصحيح: فلا الكلام كلام فيروز ولا المفردات مفرداتها ولا المقام مقامها.

من جهة اخرى، نشر موقع <الجبهة> المجهول النسب، كما باستطاعة أي شيء ان يكون على الانترنت، رسالة، حاول صاحبها بجهد اكبر من جهد متبولي، محاكاة لغة زياد، مختاراً لتزويره ذاك، لحظة مشكوكاً بتوقيتها في السياسة الداخلية اللبنانية. وإن كان زياد، على عكس والدته، يتكلم في السياسة وبالتفصيل، إلا أن <الصور> المجازية التي ضمنها المزوّر لرسالته، دلّت على التزوير. فعامية الرسالة أقترنت بقلة الأدب وضحالة الصور المجازية التي يبرع زياد فيها وأي براعة. لكن المزوّر لم يتنبه إلى ذلك. لا تفترض العامية قلة الأدب عند زياد الرحباني، وهذه الغلطة في عقل المزوّر، هي التي قادته الى أستخدام صور لا يمكن لزياد إستخدامها. لكن الرسالة، بتوقيتها وجهدها الكبير لمحاكاة لغة زياد، حكّت على جرح جمهور سياسي بعينه، يعتبر نفسه تقليدياً من مستمعي الرحباني، ما أضطر الرحباني الى التوضيح، (عدد 18 أيلول <السفير).

الخطأ الذي وقع فيه المزوّر، بربطه بين العامية والابتذال، ذكرنا بحادثة تزوير أخرى ربما كان صانعها المزوّر نفسه <الاختصاصي> على ما يبدو. نقصد شائعة اتصال زياد بإذاعة أثناء إجراء هيفاء وهبي مقابلة على إحدى الإذاعات الفنية، حيث قال لها على الهواء (لاحظوا) <شو بدك بالفن؟ روح اعملي اللي بتعرفي تعمليه منيح> او شيء من هذا القبيل!

ومع ان زياد نفى في مقابلة لإحدى المجلات الفنية، إلا ان الشائعة <قاومت>، وبقيت تنازع فترة قبل ان تنطفئ، لكنها تركت خلفها سؤالاً، تجدد مع الحادثتين المذكورتين اعلاه: ما الذي يضمن حقوق الناس في دقة اخبارهم على شبكة الانترنت ومن يقاضي المتعدين؟ لم لا تطبق قواعد وآليات الصحافة المكتوبة، وهي الأقدم والأعرق، على مجال الانترنت لجهة التحقق من المصادر والاخبار مع بعض التعديلات التقنية المتوجبة لاختلاف الوسيلة؟ وكيف يرتق صدع احدثه نشر مزوّر على الانترنت الواسعة الانتشار، خصوصا ان تكذيبه يتم على صفحات الجرائد، أي بما لا يوازي قيد انملة انتشار الانترنت؟

أرسل محامي فيروز تكذيباً الى جريدة <روز اليوسف> محتفظاً بكامل حقوقها بمقاضاة المسؤول عن هذا التزوير. لكن، ما الذي من الممكن فعله بالنسبة للموقع الألكتروني الذي أقتبس المقابلة المزوّرة؟ وكيف يمكن إصلاح الضرر؟

اما بالنسبة لزياد الرحباني، فقد صرف المزوّر جهداً أيضا للتنصل من تهمة انتحال صفة زياد الرحباني فوّقع الرسالة بالأسم الاول <زياد> من دون اسم العائلة. لكنه فوّت على نفسه (أو أن المسؤول عن إخراج الموقع فوت عليه؟) فرصة التنصل من المسؤولية، بنشره فوق نص الرسالة صورة مركبة <تجمع> بين النائب المذكور والفنان الكبير. ومع ذلك، كيف تتم مقاضاته؟

لقد اعلن زياد منذ فترة طويلة ان لا موقع رسمياً له. بل انه حجز (أي اشترى) أسمه على الشبكة كي لا يقوم شخص آخر بأستخدامه. وأنت اليوم حين تطبع اسمه بأساليب مختلفة على محرك البحث، تحصل على صفحة مكتوب عليها <لا موقع رسمياً لزياد الرحباني>. لكن ماذا تفعل بتزوير من هذا الطراز؟

قديماً كانت الناس تقول <قالته الراديو>، تدليلاً على صدقية الخبر. كان ذلك قبل المذيع احمد سعيد <بطل> نكسة .1967 بعده، وكان التلفزيون قد بدأ بالانتشار على نطاق واسع في عالمنا العربي والغربي، صارت الناس تقول <شفناه على التلفزيون>، تدليلاً على مصداقية او اهمية ما شوهد. اليوم يقال، <لقيتو على الانترنت> تدليلاً على أهمية الشبكة في <نبش> الأخبار وبالتالي الإيحاء بأهمية الخبر بسبب الذي تمكنت الشبكة من الوصول اليه. وعندما تحصل على خبر <منشور> على الأنترنت، من يفكر بالتحقق من صحته؟

في مصطلحات الانترنت المترجمة عن الإنكليزية هناك مصطلح <إنزال>، وتسمى العملية <تنزيل>، (داون لودينغ) وبالتالي الخبر او المقال يكون <مُنَزَّلا>. ربما كانت الطريقة الوحيدة للدفاع عن انفسنا، هي بتلافينا اعتبار كل ما هو <مُنَزّل> على الإنترنت، مُنزَل من السماء.

وبانتظار ذلك عندنا تعميم موجه للجميع: فيروز وزياد الرحباني ليسا <اونلاين>.

Sunday, September 17, 2006

Monday, September 4, 2006

انتماء

معبدها واسع رحب .. اجتمعت فيه الأرض بأهلها , والسماء بملائكتها ,,

لم أرَ احداً ولا أعتقد اني كنت وحيدة ...

دخلت ...

أنا الأن اعجز ما أكون عن التعبير ... لحظة توقف كل شيء وجثا ... لحظة انشغلتُ عن الكون ... وقوفها أخجلَ جلوسي , الموسيقى لم تتوقف عن الحديث بل ركعت لوقع خطواتها الرقيقة طرباً ,..

الكون صمت ... الجميع صار واحد ... ولا أحد ..... كل ما قيل لا شيء فليس مثل الوصف تزويراً .. لم تخلق تلك الكلمات بعد... الجميع مثلي لن نبوح بشىء فنحن الأن في قلب الله ... ولم تبدأ فيروز صلاتها بعد ...

فرحنا وبكينا , خشعنا وصلينا , ذاك المعبد أباح لنا الفرح والحب والتغني بالعشق , هناك فقط أحببت القدس , فهمت وطني وانتميت له ..

صفقت معنا .. ابتسمت فبعثت في ليالينا الدفئ برقتها ...

هي عتق الأيام , فرح الليالي وندى الصباح ...

توقفنا على عتبات الماضي نراه أجمل ونحبه ..

تشاركنا الحاضر فتجعله مجداً نصنعه ..