نعم ..تحية لناجي العلي حين تعلو الشتائم واللعنات والهزيمة جباه الفاسدين والمفسدين
أحترف الحزن و الإنتظار..أرتقب الآتي و لا يأتي..تبددت زنابق الوقت..عشرون عاماً و أنا أحترف الحزن و الإنتظار..عبرت من بوابة الدموع إلى صقيع الشمس و البرد..لا أهل لي في خيمتي وحدي..عشرون عاماً و أنا يسكنني الحنين و الرجوع..كبرت في الخارج..بنيت أهلاً أخرين..كالشجر أستنبتهم فوقفوا أمامي..صار لهم ظل على الأرض..و من جديد ضربتنا موجة البغض..و ها أنا أستوطن الفراغ..شردت عن أهلي مرتين..سكنت في الغياب مرتين..أرضي ببالي و أنا أحترف الحزن و الإنتظار
Saturday, June 30, 2007
تحية في زمن الشتائم
نعم ..تحية لناجي العلي حين تعلو الشتائم واللعنات والهزيمة جباه الفاسدين والمفسدين
Friday, June 29, 2007
لا جديد .. لا جديد
كانون ثاني .. ميلاد حزين كل مرة جديد
شباط .. امطاره تعجز عن كفايتنا نشكوه الى الله وليس من مجيب
أذار .. يقتلع الأشجار ويسلب الأرض
نيسان الأسير في سجون لا تمتلئ وخنجر في صدر عراب منتفض
أيار ..نكبة وشتات لا زال يتمرد
حزيران الذي يأبى إلا أن يكون منهزماً منتحب
تموز المخضب بدم المشرد
أب .. عودُ على بدء وشعب الشتات العنيد يقهرهم ويزيد
أيلول .. دائم السواد من الاردن الى لبنان وحدها 2000 قالت لا نريد
تشرين اول ..اوراق لعب توزع من جديد وأمجاد كاذبة تفيض
تشرين ثاني .. عيد ُُ وهمٍ , ورمزٌ شهيد
كانون أول .. اطفاله كتبوا عهوداً لن تحيد
تعاركت ايامنا واحترنا بها فأسميناها صمود
والله وطززززز
Sunday, June 17, 2007
هـكــذا أعــدمــت فــلــسطــيـن
Wednesday, June 13, 2007
كافرون أنتم
أيها الكفار
أحماس السوداء كنتم أم فتح الجرداء أم أحزاب صامتة إلا على منابر الخطابة, انتم تكتبون عار شعبي بطلقاتكم الوحشية , ليتكم تنفجرون أو ترحلوا .. ليت نيراكم ترتد الى سواعدكم القذرة فتفتك بكم وبنسلكم العفن .. ايها القابعون في ازقة غزة والضفة , تحاصرون سراباً بسلطتكم الفاشلة وحكومتكم الجاهلة , هنية يناشد ومن خلفه الزهار وصيام يحفران قبوراً لشرفنا وهيبتنا , عباس يقبع على المعابر وفي سفارات العالم ينشدها رفع ظلم اسرائيل , تاركاً الدماء تسفك في الشوارع والثكنات والمنازل , وهو من يجب ان يحصد غربان الشوارع بالجرافات دون استثناء, لكنه عاجزاً لا حول له ولا قوة الا بإستجداء دول العالم أموالاً ليس لقتال الاحتلال او محاربة الفساد الذي يعشش بين جدران الرئاسة والحكومة بل تصرف لشراء السلاح والذخيرة, والشعب الفلسطيني الذي لم يتسم يوماً بالفقر والعوز أصبح يستجدي لقمة الخبز في ظل قيادات تنخر فينا كالسوس في خشب الجوز , يشعلون النار لأجل سلطة وهمية لم تسد, وحكومة لم ولن تحكم ,ناراً وقودها المزارع الذي سلبت أرضه لبناء الجدار ,وعامل حرق مصنعه بإجتياح وقصف , وعوائل ثكلى بشهداء قاوموا بشرف .
الكفار ليسوا من شككوا بالله او نقضوا دينه ,بل هم من يمتطون الجيبات الزرقاء والسوداء ملثمون بالعار يحملون مضادات الدروع واحدث الأسلحة لقتلنا وقتل فلسطيننا ,هم من يضعون الحواجز ويتفحصون ثبوتيات المارة ,هم ذاتهم يختبئون في جحورهم أمام الجندي الاسرائيلي ويتركون له الطريق سالكة في الليل السديم , من يصوبون قذائفهم نحو اجسادنا تاركين جداراً شامخاً اغتصب اراضينا ومنازلنا ويحجب الشمس والهواء عنا , هؤلاء هم الكفار هم عملاء اسرائيل والسعودية وامريكا وايران وسوريا ,يأتمرون بهم لقتل فلسطيننا الغراء , فهل سنبقى معارضين كارهين صامتين ام سنقف بوجههم ونخلع لثامهم لنفضح عارهم امام عيوننا الحاقدة ؟.. الا نقدر ان ندمر ثكناتهم على رؤوسهم ونكون كالطوفان الذي يغرقهم ويمحيهم جميعاً قيادات مأجورة وكوادر جاهلة ؟؟
ان لم نكن قادرين فلا شك نحن نساويهم كفراً ولا نستحق أرض وعزة فلسطين ..