ليس من عادتي ان أقف أمام الموت بدمعة, ولست أنا من يخدش صمته بصرخة, احتفظ بالنظرات الأخيرة في ذاكرتي, تلك النظرة وأحياناً الابتسامة, التي لم ولن أحاول فهمها, فهي أكبر من أن تفسر.
أحدهم استودعني ورقةً لأمه, وأخر خاتم نقش عليه "حبيبتي أسماء"و ساعة اليد لخالد لا زالت تعلن السادسة مساء, واليوم كانت الذكرى السنوية الأولى لترجل صديقيََّ هاني ونادر.., أذكرهم جميعاً ولم ابكيهم بعد. لا أتوجس شراً حين أحلم بهم, لكني أخاف أن أقتلهم حقاً ان نسيت .
أنحنى خجلا لجميع الشهداء, شهداء المجازر المنسية, الشهداء المغيبين للمرة 23.
No comments:
Post a Comment