تقف المطربة اللبنانية فيروز مجددا في يوليو/تموز المقبل
أحترف الحزن و الإنتظار..أرتقب الآتي و لا يأتي..تبددت زنابق الوقت..عشرون عاماً و أنا أحترف الحزن و الإنتظار..عبرت من بوابة الدموع إلى صقيع الشمس و البرد..لا أهل لي في خيمتي وحدي..عشرون عاماً و أنا يسكنني الحنين و الرجوع..كبرت في الخارج..بنيت أهلاً أخرين..كالشجر أستنبتهم فوقفوا أمامي..صار لهم ظل على الأرض..و من جديد ضربتنا موجة البغض..و ها أنا أستوطن الفراغ..شردت عن أهلي مرتين..سكنت في الغياب مرتين..أرضي ببالي و أنا أحترف الحزن و الإنتظار
Monday, May 22, 2006
فيروز تفتتح اليوبيل الذهبي لمهرجانات بعلبك
تقف المطربة اللبنانية فيروز مجددا في يوليو/تموز المقبل
Friday, May 19, 2006
Brief history of Palestine
2'rd millennium BC : Egyptian hegemony and Canaanite autonomy were constantly challenged by such ethnically diverse invaders as the Amorites, Hittites, and Hurrians. These invaders, however, were defeated by the Egyptians and absorbed by the Canaanites, who at that time may have numbered about 200000.
1'ST MILLENNIUM BC
1000 BC : David, Israel's great king, finally defeated the Philistines, and they eventually assimilated with the Canaanites . The unity of Israel and the feebleness of adjacent empires enabled David to establish a large independent state, with its capital at Jerusalem.
1-999 AD
70 AD : Titus of Rome laid siege to Jerusalem. The fiercely defended Temple eventually fell, and with it the whole city. Seeking a complete and enduring victory, Titus ordered the total destruction of the Herodian Temple. A new city named Aelia was built by the Romans on the ruins of Jerusalem, and a temple dedicated to Jupitor raised up.
1000-1899 AD
1517 AD : The Ottoman Turks of Asia Minor defeated the Mamelukes, with few interruptions, ruled Palestine until the winter of 1917-18. The country was divided into several districts (sanjaks), such as that of Jerusalem. The administration of the districts was placed largely in the hands of Arab Palestinians, who were descendants of the Canaanites. The Christian and Jewish communities, however, were allowed a large measure of autonomy. Palestine shared in the glory of the Ottoman Empire during the 16th century, but declined again when the empire began to decline in the 17th century.
1900-1946
1904 the Fourth Zionist Congress decided to establish a national home for Jews in Argentina.
1947-1966
1947 Great Britain decided to leave Palestine and called on the United Nations (UN) to make recommendations. In response, the UN convened its first special session and on November 29, 1947, it adopted a plan calling for partition of Palestine into Jewish and Arab states, with Jerusalem as an international zone under UN jurisdiction.
1967 Nasser's insistence in 1967 that the UNEF leave Egypt, led Israel to attack Egypt, Jordan, and Syria simultaneously on 5th of June.The war ended six days later with an Israeli victory. Israel occuiped Gaza Strip, Sinai Peninsula, Arab East Jerusalem, West Bank, Golan Heights.After 1967 war, several guerrilla organizations within the Palestine Liberation Organization (PLO) carried out guerrillas attacks on Israeli miletary targets, with the stated objective of "redeeming Palestine."
1990-2000
1990 Yasser Arafat addressed the UN Security Council In Geneva demanding UN emergency force to provide international protection for the Palestinian people to safeguard their lives, properties and holy places.
Monday, May 15, 2006
The Balfour Declaration
The Balfour Declaration
Dear Lord Rithchild,
I have much pleasure in conveying to you, on behalf of His Majesty's Government, the following declaration of sympathy with Jewish Zionist aspirations which has been submitted to, and approved by, the Cabinet.
His Majesty's Government view with favour the establishment in Palestine of a national home for the Jewish people, and will use their best endeavours tofacilitate the achievenment of this object, it being clearly understood that nothing shall be done which may prejudice the civil and religious rights of existing non-Jewish communities in Palestine, or the rights and political status enjoyed by Jews in any other country.
I should be grateful if you would bring this declaration to the knowledge of the Zionist Federation.
Signed: Arthur James Balfour
Sunday, May 14, 2006
مبادرتان صناعة فلسطينية
أطراف النهار
مبادرتان صناعة فلسطينية
سنحمّل أيارنا هذا ما نحتمل من "بشائر" صغيرة وواعدة، فوق ما نحتمل من ذكريات نكبوية، ومن وقائع سياسية راهنة صعبة. ماذا في ايدينا؟ مبادرتان وطنيتان جاءتا من المجتمع المدني ومن الحركة الأسيرة.جاءت مبادرة المجتمع المدني من خارج "المجتمع الفصائلي"، وأما مبادرة كبار قادة الحركة الأسيرة، فقد صدرت من صلب المجتمع الفصائلي. قد تبدو القواعد الثلاث لمبادرة المجتمع المدني للخروج من الأزمة الى الحل بسيطة حتى البداهة، لكنها صدرت عن قطاع شعبي واسع، يمكن الاشارة إليه بصفته "الغالبية الصامتة"، لكن مبادرة تسمى "وثيقة الوفاق الوطني" لها شأن آخر. إنها مشروع برنامج من 18 نقطة أو بنداً، قد تشكل قاعدة انطلاق لا تقل أهمية برنامجية عما شكلته وثيقة "النقاط العشر" المنظماتية- الفصائلية، قبل أكثر من ثلاثين سنة.رئاسة السلطة تقبلت وثمنت مبادرة المجتمع المدني، لكن رئاسة السلطة والغالبية الفصائلية، بل واللجنة التنفيذية للمنظمة رحبوا بمبادرة قادة الحركة الأسيرة. يمكننا، كفلسطينيين، فهم واحتمال اسباب وساوس حركة "حماس" من ان أطراف الحصار المطبق من حولها تنسق فيما بينها، وحتى "تتآمر" على حكومة الحركة. غير أن أية هواجس لـ "حماس" من مبادرتين محليتين ووطنيتين لا مكان لها.تشير مبادرة القطاع المدني وقطاع الحركة الأسيرة الى أن غالبية شعبية وغالبية فصائلية تشكلان ثقلاً لا يقل في أهميته عما تشكله حكومة "حماس" من غالبية برلمانية منتخبة.المجتمع المدني سوف يشارك في مؤتمر الحوار الوطني المزمع يومي 24 و 25 الشهر الجاري. الحركة الأسيرة، داخل السجن الاسرائيلي وليست خارجه، لن تشارك وجاهياً، غير أن "وثيقة الحوار الوطني" ستكون أبرز المطروح للنقاش في مؤتمر الحوار. على "حماس" أن لا تعزل نفسها بيديها.قابلت حركة "حماس" مبادرة المجتمع المدني بشيء من التجاهل والاستخفاف، مع هجمات جانبية. لكن، بصدد وثيقة الأسرى تلعثمت أكثر من تلعثمها العابر في تفسير حكومة "حماس" لمواقف حركة "حماس"، وفي تفسير حركة "حماس" - الداخل لمواقف حركة "حماس" - الخارج.هذه المرة، بصدد وثيقة قادة الحركة الأسيرة، هناك ما يشبه حالة إجماع فصائلية، حتى أن فصيل "الجهاد الاسلامي" الذي دعم الموقف السياسي النضالي لحكومة "حماس"، شارك في وضع الوثيقة، ولو أن ممثلها في السجون، الشيخ بسام السعدي، تحفظ على البند المتعلق بالمفاوضات، وأن قيادتها السياسية خارج السجن اعتبرتها أفكاراً للحوار. هذا جيد: وافق مع الجماعة.. وتحفظ على ما لا توافق عليه، أو اعتراض عليه.يمكن، بالطبع، اختزال وثيقة الـ 18 نبداً، الى عشرة بنود. يمكن، كذلك، أن تضيف "حماس" او سواها تحفظاً آخر قبل إقرارها من مؤتمر الحوار.. وأخيراً، يمكن تطويل ذيلها الى 30 بنداً.لعل البند الأول هو الاهم سياسياً، لأنه حدّد الهدف المركزي للشعب في الوطن والمنافي بانجاز الحق في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، استناداً الى "الحق التاريخي"، كما إلى ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وما كفلته الشرعية الدولية.لا تقول الحركة الأسيرة ما يقوله بعض ناطقي حماس: حق المقاومة أولاً.. وإلا لتذهب السلطة الفلسطينية الى الجحيم، بل تعتبر السلطة نواة الدولة، وهي ثمرة كفاح وتضحيات.يوافق البند السادس من الوثيقة على جوهر مبادرة المجتمع المدني في تشكيل حكومة وحدة وطنية، ودور م.ت.ف ورئاسة السلطة في ادارة المفاوضات (مع تحفظ "الجهاد") على أن يتم عرض أي اتفاق على مجلس وطني جديد، أو إجراء استفتاء عام "حيثما أمكن".هناك جديد، عملي وواقعي، في وثيقة الأسرى، هو البند 15 الذي يحث على فحص واعتماد أفضل الوسائل والأساليب، بما يجعل قطاع غزة الصامد رافعة قوية وحقيقية لدعم صمود الشعب في الضفة والقدس.ü ü üالفصائلية الفلسطينية طول عمرها شاطرة في الوفاق البرنامجي وعندما كانت اقدامها معلقة في هواء المنفى او جحيمه. الآن، صارت لدينا أرض صغيرة، وديمقراطية ممأسسة، وتجربة حكم واقعية.. وآفاق حلول واقعية.إذا صعب على "حماس" تجرع المبادرات والحلول الخارجية.. فلماذا يصعب عليها قبول مبادرتين صدرتا من الغالبية الشعبية والغالبية الفصائلية؟ نأمل خيراً.
وثيقة للوفاق الوطني
توصل إليها قادة مختلف الفصائل والقوى في المعتقلات
كتب عبد الرؤوف ارناؤوط
Saturday, May 13, 2006
النص الحرفي لوثيقة الوفاق الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا_صدق الله العظيم
(وثيقة الوفاق الوطني)
انطلاقا من الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية والتاريخية ونظرا للمخاطر المحدقة بشعبنا، وفي سبيل تعزيز الجبهة الفلسطينية الداخلية وصيانة وحماية الوحدة الوطنية ووحدة شعبنا في الوطن والمنافي، ومن اجل مواجهة المشروع الاسرائيلي الهادف لفرض الحل الاسرائيلي، ونسف حلم شعبنا وحق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، هذا المشروع والمخطط الذي تنوي الحكومة الاسرائيلية تنفيذه خلال المرحلة القادمة تأسيساً على اقامة واستكمال الجدار العنصري وتهويد القدس وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية والاستيلاء على الأغوار وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية وأغلاق الباب أمام شعبنا في ممارسة حقه في العودة. ومن أجل المحافظة على منجزات ومكتسبات شعبنا التي حققها من خلال مسيرة كفاحه الطويل ووفاءً لشهداء شعبنا العظيم وعذابات أسراه وأنات جرحاه، وأنطلاقاً من أننا لا زلنا نمر في مرحلة تحرر طابعها الاساسي وطني ديمقراطي مما يفرض استراتيجية سياسية كفاحية متناسبة مع هذا الطابع، ومن أجل انجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، وإستناداً الى أعلان القاهرة والحاجة الملحة للوحدة والتلاحم فإننا نتقدم بهذه الوثيقة (وثيقة الوفاق الوطني) لشعبنا العظيم الصامد المرابط، والى الرئيس محمود عباس أبو مازن، وقيادة منظمة التحرير الوطني الفلسطيني، والى رئيس الحكومة اسماعيل هنية، ومجلس الوزراء، والى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وأعضائه، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضائه، وألى كافة القوى والفصائل الفلسطينية، والى كافة المؤسسات والمنظمات الأهلية والشعبية، وقيادة الرأي العام الفلسطيني في الوطن والمنافي. آملين أعتبار هذه الوثيقة كلا متكاملا وأن تلقى دعم ومساندة وموافقة الجميع وتسهم بشكل أساسي في التوصل الى وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني
أن الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي يسعى من أجل تحرير أرضه وإنجاز حقه في الحرية والعودة والأستقلال وفي سبيل حقه في تقرير مصيره بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، وضمان حق العودة للاجئين، وتحرير جميع الاسرى والمعتقلين، مستندين في ذلك الى حق شعبنا التاريخي في أرض الأباء والاجداد، والى ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وما كفلته الشرعية الدولية
الاسراع في إنجاز ما تم الاتفاق عليه في القاهرة اذار 2005 فيما يتعلق في تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإنضمام حركتي حماس والجهاد الاسلامي اليها بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وبما يتلاءم مع المتغيرات على الساحة الفلسطينية وفق أسس ديمقراطية ولتكريس حقيقة تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبما يعزز قدرة منظمة التحرير في القيام والنهوض بمسؤولياتها في قيادة شعبنا في الوطن والمنافي وفي تعبئته والدفاع عن حقوقه الوطنية والسياسية والانسانية في مختلف الدوائر والمحافل والمجالات الدولية والاقليمية وان المصلحة الوطنية تقتضي تشكيل مجلس وطني جديد قبل نهاية العام 2006 بما يضمن تمثيل جميع القوى والفصائل والاحزاب الوطنية والاسلامية وتجمعات شعبنا في كل مكان وكافة القطاعات والمؤسسات والفعاليات والشخصيات على أساس نسبي في التمثيل والحضور والفاعلية النضالية والسياسية والاجتماعية والجماهيرية والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية أطاراً جبهوياً عريضا وإئتلافا وطنيا شاملا واطارا وطنيا جامعاً للفلسطينيين في الوطن والمنافي، ومرجعية سياسية عليا
حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتمسك في خيار المقاومة بمختلف الوسائل وتركيز المقاومة في الأراضي المحتلة عام 67 الى جانب العمل السياسي والتفاوضي والدبلوماسي والاستمرار في المقاومة الشعبية الجماهيرية ضد الاحتلال بمختلف اشكاله ووجوده وسياساته، والاهتمام بتوسيع مشاركة مختلف الفئات والجهات والقطاعات وجماهير شعبنا في هذه المقاومة الشعبية
وضع خطة فلسطينية للتحرك السياسي الشامل وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني على أساس برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني والشرعية العربية وقرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا تمثلها منظمة التحرير والسلطة الوطنية رئيسا وحكومة، والفصائل الوطنية والاسلامية، ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات والفعاليات العامة، من أجل استحضار وتعزيز وحشد الدعم العربي والأسلامي والدولي السياسي والمالي والاقتصادي والأنساني لشعبنا وسلطتنا الوطنية ودعماً لحق شعبنا في تقرير المصير والحرية والعودة والاستقلال ولمواجهة خطة اسرائيل في فرض الحل الاسرائيلي على شعبنا ولمواجهة الحصار الظالم علينا
حماية وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية بإعتبارها نواة الدولة القادمة هذه السلطة التي شيدها شعبنا بكفاحه وتضحياته ودماء وعذابات أبنائه وأن المصلحة الوطنية العليا تقتضي أحترام الدستور المؤقت للسلطة والقوانين المعمول بها وأحترام مسؤوليات وصلاحيات الرئيس المنتخب لإرادة الشعب الفلسطيني بانتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة، واحترام مسؤوليات وصلاحيات الحكومة التي منحها المجلس التشريعي الثقة. وأهمية وضرورة التعاون الخلاق بين الرئاسة والحكومة والعمل المشترك وعقد الاجتماعات الدورية بينهما لتسوية أية خلافات بالحوار الاخوي استناداً الى الدستور المؤقت ولمصلحة الوطنية العليا وضرورة اجراء اصلاح شامل في مؤسسات السلطة الوطنية وخاصة الجهاز القضائي، واحترام القضاء بكافة مستوياته وتنفيذ قراراته وتعزيز وتكريس سيادة القانون
تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس يضمن مشاركة كافة الكتل البرلمانية، وبخاصة حركتي فتح وحماس والقوى السياسية الراغبة على قاعدة هذه الوثيقة وبرنامج مشترك للنهوض بالوضع الفلسطيني محلياً وعربياً واقليمياً ودولياً ومواجهة التحديات بحكومة وطنية وقوية تحظى بالدعم الشعبي والسياسي الفلسطيني من جميع القوى وكذلك بالدعم العربي والدولي وتتمكن من تنفيذ برنامج الاصلاح ومحاربة الفقر والبطالة وتقديم أفضل رعاية ممكنة للفئات التي تحملت أعباء الصمود والمقاومة والانتفاضة وكانت ضحية للعدوان الاجرامي الاسرائيلي وبخاصة اسر الشهداء والأسرى والجرحى واصحاب البيوت والممتلكات التي دمرها الاحتلال وكذلك العاطلين عن العمل والخريجيين
أن ادارة المفاوضات هي من صلاحية (م.ت.ف) ورئيس السلطة الوطنية على قاعدة التمسك بالأهداف الوطنية الفلسطينية وتحقيقها على أن يتم عرض أي أتفاق مصيري على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد للتصديق عليه أو اجراء استفتاء عام حيث ما أمكن
تحرير الاسرى والمعتقلين واجب وطني مقدس يجب ان تقوم به وبكافة الوسائل القوى والفصائل الوطنية والاسلامية و(م.ت.ف) والسلطة الوطنية رئيساً وحكومة والتشريعي وكافة التشكيلات المقاومة
ضرورة العمل ومضاعفة الجهد لدعم ومساندة ورعاية اللاجئين والدفاع عن حقوقهم والعمل على عقد مؤتمر شعبي تمثيلي للاجئين ينبثق عن هيئات متابعة وظيفته التأكيد على حق العودة والتمسك به ودعوة المجتمع الدولي لتنفيذ القرار 194 القاضي بحق العودة للاجئين وتعويضهم
العمل على تشكيل جبهة مقاومة موحدة بإسم »جبهة المقاومة الفلسطينية«، لقيادة وخوض المقاومة ضد الاحتلال وتوحيد وتنسيق العمل والفعل ل1لمقاومة وتشكيل مرجعية سياسية موحدة لها
التمسك بالنهج الديمقراطي وبإجراء انتخابات عامة ودورية وحرة ونزيهة وديمقراطية طبقاً للقانون، للرئيس والتشريعي وللمجالس المحلية والبلدية، واحترام مبدأ التداول السلمي للسلطة والتعهد بحماية التجربة الفلسطينية الديمقراطية واحترام الخيار الديمقراطي ونتائجه واحترام سيادة القانون والحريات الضرورية والعامة وحرية الصحافة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون تمييز وحماية مكتسبات المرأة وتطويرها وتعزيزها
رفض وإدانة الحصار الظالم على شعبنا الذي تقوده الولايات المتحدة واسرائيل ودعوة العرب شعبياً ورسمياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني و(م.ت.ف) وسلطته الوطنية ودعوة الحكومات العربية لتنفيذ قرارات القمم العربية السياسية والمالية والاقتصادية والاعلامية الداعمة لشعبنا الفلسطيني وصموده وقضيته الوطنية والتأكيد على ان السلطة الوطنية الفلسطينية ملتزمة بالأجماع العربي والعمل العربي المشترك
دعوة الشعب الفلسطيني للوحدة والتلاحم ورص الصفوف ودعم ومساندة (م.ت.ف) والسلطة الوطنية الفلسطينية رئيسا وحكومة وتعزيز الصمود والمقاومة في وجه العدوان والحصار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية
نبذ كل مظاهر الفرقة والانقسام وما يقود الى الفتنة وادانة استخدام السلاح مهما كانت المبررات لفض النزاعات الداخلية وتحريم استخدام السلاح بين ابناء الشعب الواحد والتأكيد على حرمة الدم الفلسطيني والإلتزام بالحوار اسلوبا وحيدا لحل الخلافات والتعبير عن الرأي بكافة الوسائل بما في ذلك معارضة السلطة وقراراتها على اساس ما يكفله القانون وحق الاحتجاج السلمي وتنظيم المسيرات والتظاهرات والاعتصامات شريطة ان تكون سلمية وخالية من السلاح ولا تتعدى على المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة
أن المصلحة الوطنية تقتضي ضرورة البحث عن أفضل الاساليب والوسائل المناسبة لاستمرار مشاركة شعبنا وقواه السياسية في قطاع غزة في وضعه الجديد في معركة الحرية والعودة والاستقلال وتحرير الضفة والقدس وبما يجعل من القطاع الصامد رافعة وقوة حقيقية لصمود ومقاومة لشعبنا في الضفة والقدس وان المصلحة الوطنية تقضي بإعادة تقييم الوسائل والأساليب النضالية الأنجع في مقاومة الاحتلال
ضرورة اصلاح وتطوير المؤسسة الامنية الفلسطينية بكل فروعها على اساس عصري وبما يجعلها أكثر قدرة على القيام بمهمة الدفاع عن الوطن والمواطنين وفي مواجهة العدوان والاحتلال وحفظ الأمن والنظام العام وتنفيذ القوانين وإنهاء حالة الفوضى والفلتان الامني وانهاء المظاهر المسلحة والاستعراضات ومصادرة سلاح الفوضى والفلتان الامني الذي يلحق ضررا فادحا بالمقاومة ويشوه صورتها ويهدد وحدة المجتمع الفلسطيني وضرورة وتنسيق وتنظيم العلاقة مع قوى وتشكيلات المقاومة وتنظيم وحماية سلاحها
دعوة المجلس التشريعي لمواصلة اصدار القوانين المنظمة لعمل المؤسسة الامنية والاجهزة بمختلف فروعها والعمل على اصدار قانون يمنع ممارسة العمل السياسي والحزبي لمنتسبي الاجهزة والالتزام بالمرجعية السياسية المنتخبة التي حددها القانون
العمل من اجل توسيع دور وحضور لجان التضامن الدولية والمجموعات المحبة للسلام لدعم صمود شعبنا ونضاله العادل ضد الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري سياسيا ومحلياً ومن اجل تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي والمتعلق بإزالة الجدار والاستيطان وعدم مشروعياتها
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - امين سر حركة فتح - النائب مروان البرغوثي
حركة الجهاد الاسلامي - الشيخ بسام السعدي
حركة المقاومة الاسلامي حماس الهيئة القيادية العليا - الشيخ عبد الخالق النتشة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - عضو اللجنة التنفيذية نائب الامين العام للجبهة - عبد الرحيم ملوح
الجبهة الديمقراطية - مصطفى بدارنة
ملاحظة: حركة الجهاد الاسلامي تحفظت على البند المتعلق بالمفاوضات
نص مبادرة القطاع الخاص من اجل فلسطين
نحن الموقعون على هذه المبادرة ممثلو القطاع الخاص الفلسطيني من رؤساء واعضاء مجالس ادارة المؤسسات التمثيلية والشركات القيادية من مختلف القطاعات الصناعية والمالية والخدمات والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والسياحة، ممن حملوا رسالة التنمية الفلسطينية وتكبدوا اعباء جسيمة في بناء اقتصاد فلسطيني قادر على توفير شروط بقاء وصمود الشعب الفلسطيني على ارضه المباركة. نحن اسرة القطاع الخاص الذي يفخر بانه كان وما زال وسيبقى شريكا كاملا مع السلطة الوطنية ومع القطاع غير الحكومي في معركة شعبنا العظيم من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس ومن اجل ضمان حق العودة للاجئين وفق قرارات الامم المتحدة.وانطلاقا من ذلك فاننا نعبر عن قلقنا البالغ ازاء التدهور الذي تشهده قضية شعبنا العادلة هذه الايام وازاء ما يحيط بها من مخاطر تهدد بالاطاحة بما حققه شعبنا من مكاسب هامة على مختلف الصعد، وخصوصا ما يتعلق بتجسيد هويته الفلسطينية، وتحقيق الاجماع الدولي على اقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وتطوير مؤسساته الحيوية، وتعميق تجربته الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية والبلدية والبرلمانية، التي عقدت بمشاركة واسعة من ابناء الشعب الفلسطيني، ودعمت من المجتمع الدولي سياسيا وماليا وفنيا، وتوجت بتداول سلمي للسلطة بطريقة حضارية.لقد دفع شعبنا لتحقيق تلك الانجازات عشرات الآلاف من الشهداء، ومئات الآلاف من الجرحى والاسرى. وذاق الملايين من ابنائه مرارة الهجرة والتشرد والبؤس والاضطهاد، وكابد المرابطون على ارض الوطن سياسات الحصار والافقار والبطالة، وهم يعانون اليوم من ابشع عملية اقصاء عن ارضهم ومياههم بواسطة جدار التوسع والفصل العنصري، وحشرهم في كنتونات بواسطة مشروع اسرائيل لرسم حدودها من جانب واحد.وفي الوقت الذي رحبت الشعوب والحكومات في معظم الدول بنزاهة الانتخابات الفلسطينية وبالممارسة الديمقراطية فقد تلقينا ببالغ الاسف الانباء عن اجراءات المقاطعة للحكومة الجديدة، وقطع المعونات عن الشعب الفلسطيني وتجميد تنفيذ المشاريع التنموية التي اتخذتها بعض الدول المانحة، وذلك بسبب نتائج تلك الانتخابات، ان تنفيذ تلك الاجراءات سيقود الى شل قدرة السلطة عن دفع رواتب موظفيها، والى توقف خدماتها الحيوية وانهيارها، والى حدوث تدهور اقتصادي شامل. وغني عن القول ان المساعدات الخارجية، اصبحت ضرورية جدا للتخفيف من آثار العدوان الاسرائيلي المتواصل، وما نجم عنه من خراب ودمار للمرافق العامة والخاصة في كافة ارجاء الاراضي الفلسطينية المحتلة، واغلاق ابواب العمل والعيش الكريم لمئات الالوف من الفلسطينيين. ويعرب القطاع الخاص عن استنكاره للاجراءات الاسرائيلية، وخصوصا اغلاق معابر قطاع غزة، وفصلها عن الضفة الغربية، ولحجز ايرادات الضرائب الفلسطينية التي تجمع بواسطة وزارة المالية الاسرائيلية، ونطالب حكومة اسرائيل بوقف اجراءاتها التعسفية وتحويل تلك الاموال للسلطة الوطنية.كما نرفض الضغوط والاجراءات التي تمارس على الدول العربية والاجنبية الصديقة لمنعها من تقديم معونات للسلطة وللشعب الفلسطيني، ونرفض التهديدات التي تمارس على البنوك لمنعها من تحويل اموال المساعدات، لان هذه التهديدات تؤدي الى المزيد من الافقار والتجويع للشعب الفلسطيني، وخلق بيئة مواتية لتنامي التوتر والعنف، الذي سيكون له نتائج وخيمة على جميع ارجاء المنطقة.اما الامر الذي زاد من قلق وغضب القطاع الخاص الفلسطيني ومعه جميع المواطنين، فهو ما شهدته بعض المدن الفلسطينية من تفجر ممارسات مرفوضة ولا تليق بأخلاقيات شعبنا، وتسيء بشكل بالغ لسمعته ولعدالة قضيته وتخمد روح التضامن معه، وخصوصا الانتهاكات لحرمة المؤسسات العامة والاشتباكات المؤسفة، التي يسقط فيها الابرياء، والتي تلحق اضرارا جسيمة بالوحدة الوطنية وبالروح المعنوية لشعبنا، اضافة الى ما تلحقه من اضرار للمرافق والتجهيزات في العديد من المؤسسات الوطنية.ازاء هذا الوضع، فان القطاع الخاص الفلسطيني رأى ان يتوجه الى الاخوة رئيس السلطة الوطنية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس التشريعي، والى رؤساء الكتل البرلمانية وكافة القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، وكل الحريصين على انجازات الشعب الفلسطيني، وعلى مستقبل قضيته، ودعوتهم الى تغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الفئوية او الحزبية والجهوية الضيقة، والى مناشدتهم لتركيز الجهود، كل الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثلة في مشروع حكومة اسرائيل لرسم الحدود من جانب واحد، ومخطط فرض العزلة على الشعب الفلسطيني، وزعزعة السلام الاهلي وتفكيك النسيج الاجتماعي وانهيار النظام السياسي الفلسطيني، ودحر قضيته العادلة عن دائرة الاهتمام الدولي
Sunday, May 7, 2006
فواز طرابلسي في كتابه <فيروز والرحابنة>: جهة التاريخ وجهة الإبداع
وان سألوا وين كنتو وليش ما كبرتو أنتو بنقلن نسينا
السرقة والحلم أخوة
والأرجح انه في الصنيع المسرحي والشعري الرحباني: المكان وهم والزمان وهم والأشخاص وهم أشخاص <قصقص ورق ساويهن ناس>، تبدأ بيّاع الخواتم على الشكل التالي
في شي عم بيصير: فيروز/زياد
جريدة السفير 28-04-2006
لعنة الفلسطيني
Thursday, May 4, 2006
إلَيكِ
لأني دوماً على سفرْ
أعانق في الذهاب سلاسلي بحنين العائد من سفرْ
يسافر بي في أنيني الخجل ولا أصلُ .
يا الهي
آلمٌ يحوم حول حوافي يقضمني , وفي دواخلي تحاربت كرياتي البيض والحمرُ
وأنا أحاول أن يكون لي بعض رأي
لكن الحدود التي تمدني بالصبر راحت في القذى
وأرخت علي القساوة معاني التصلب حين شدني في الحنايا القهرُ
لم عنصريةُ اللون يا كريات الغريبْ ؟
قال الزئبق في ميزان الحرارة صاعداً هابطاَ , أهذي دماك التي تجري فيك ام انك نهرُ
والدواءُ
ينام قربي كأنه خليلُ
لا سهر كالسهرِ الذي كان يأتي إلى جفوني يقرحها , ولا تنامُ كأنه لا ليلٌ ولا فجرُ
ولا انا شُفيت ولا سقمتُ , ولا ذهبت ولا أتيتُ
أنا هنا بين أصابعي أقيم على هواجسي
و " عبلةُ " في الرسالة التي فُتِحَتْ , تحاصرني, فيهيج بي يا أُخَيَةُ الشعرُ
تدحرجني السطور والنغمات التي في نَفَسي
تعاتبني وتسوق لي امثلة على الصمت الناطق في الأحداقْ
تَحُشُني مناجلي في الحقول البعيدة والزهر المطوق صفحة المكتوب
يشتَمُ رائحتي فأسافر حيث تقيم الطفولة في شجيرات الياسمين واقول : ربي لمَ السفر
يزدني صوتي المخنوق في حنجرتي البائسة ضنىً
وألقي بالدواء أرضاً
تهرع ذات العينين , العينين الغاضبتين تقول كلاماً تحت الكلام فلا اكترثُ
سألت , قالت , وأعادت ساعة اليد التي كان أهداها لي أبي حين اسرجني كالحصان ,
لا يزال جموحا
وإن مُلِئَت قوادمهُ جروماً
أسقط الفرسان الذين كانوا على صهوته النازحة
وراح يسابق الريح حتى إذا بلغ الصعود
أسقطته الكلمات الجارحةْ .
فيا إلهي قلبي حبة توت
إما أن يُعتصرَ القلب وإما أن تنهزم الريح الهائجةْ
ويا فالق الحب والنوى
أفلقني من رِتقي واجعلني أرضاً لسمائي الذاهبةْ
قرب الأحبة السالكين مجرى دمي
تتقمصني فأندلق على التراب
تحرقني أشواقي اللاهبة
وارضك التي ضاقت بنا هي أرضك التي رحُبَت على الآخرين
بيني وبينها شبهٌ لا يشبه شبيهين
هي تدور وأنا أدور
هي المفرقةُ الجموعَ إذا كبروا
وأنا جمع الفواصل والكسور
ضدها أنا , وهي ضدي لسنا شبيهين , هي أرضك يا اللهُ وأنا من عبيد خلقتَ فتاهوا
فكيف أمست التلال البهية سوداء مسربلة بالغموض الغامض , والواضح ليس سواهُ
وهكذا بلادي التي فارقتها البلاد وأمست في الملك والملكوت غيبي المرئي
تمسي عليَ , أصبحُ عليها وبيننا البحور
فيا ساعي البريد
قل للأحبة أنا اختليتُ وما بليتُ , أنا حبة توت وشهيقي بخور
لكني أهذي في أكثر أوقاتي
أبحث عني في رسالة هي الدواء الأحقُ بها كبدي فيأخذني فرحي فأطير
يصخب العميق , يدق ثمانين دقة
يحتار الزئبق والطبيب كيف زُلتُ عن خوفي وزادني النبض الراكض في أروقتي رقة
لكن الميزان مال
عدت أهذي
مرة أقول لذات العينين
أرضٌ, شعب , سلطة . قامت دولة . دولتنا المنفية في تربة قتلانا تنغرسُ
ومرة أعود كالتين المجفف
مرمياً تحت شراشف المشفى كأني خرقة أتصبب عرقاً يبحر بي بلا قبطان
حتى إذا ما غابت الشمس , غبتُ , واظلمَ الحال يا عبلة
وفي الليل الأطول من صحراءات الشك أحسب أنك
تظنين أن الحنين إليك قد مات
وتقولين : لا ليس من حق النعامات قنص القبرةْ
ولا للقامات أن تنحني تحت المسطرة
الحق أن تكتبَ و "صورُ" الصخر لم تزل , للشمس بوقاً وللأمل
وأن تجيب بلا ملل .
لمَّ التوزع يا بيروت على المغارات في الدول الشقيقة
وفي الشقق المفروشة مثل السائحين نلم تصاوير المدن التي تُكِنُّ لنا ما لا يُكَن
فالوطن العربي , يعرب في كل يوم مليار مرة
إن قضيته حُسِمَت بإعادة قدس الله إلى عُبّاد محاريب " النون " في آخر الاسم الرخيم
تلك ليست الحقيقة
يا أخية عاصمة الثورة ميلٌ في الفكهاني و " صبرا " حنين الأشلاء للموت الموقن أنّا
نصارعه في البلاد وفي الشتات
في الحياة وفي الممات
فهذا الوطن المأسور منذ أربعين عاماً , صغير بحجم العين في الوجه
بحجم البؤبؤ في العين
بحجم الدمعة
لكن النار ملّت صراعه
وانت تكرهين بعدي أكثر مما تكرهين " الهاغاناه "
وتسبين اليوم الذي أعطيت ظهري للبيت أكثر مما يسب " العمال " " الليكود "
وترميني ب " لكنّ " وكلاّ
ولسوف , وإذا , ولعلَّ
ففي الأرض التي وُعدت للفدائي وللمخيم
وردة ذبلت, , وشوكة ترقص كلما رأت عُنقاً وكان بينه وبين السقوط عن الجسد
بضع ثوانٍ
سوف لن تجد الأرض التي تتعفر فيها الجباه
ولن تجد الوجود كما هو
ستجد البحر ثابت شعرنا الحر, وقصتنا القصيرة
والطبيب يتمتم عشرين يوماً
صور الأشعة المعلقة على الكاشف مثل صور المطلوبين للمخافر
الحقن مثل عصي الكهرباء في التحقيق
والممرضات كالمجندات يسألن قبل أن تأتي " الدوخة "
أم زلت على ما أنت
فأنكر أني رأيت ملاك الموت قبيل الصبح ثم أغيب .
فيا ربي
خذ كل شيء إلا حبي
دعه ينزل حفرتي معي لأنجو من عبث هواي
وابعثني يوم تريد من ترابي
على هيئة غصن يتماوج من عصف الريح , ينكسر إذا شئتَ
يصير عصاً يتلقفها الرعاة أو الضباط , أو الأنبياء , أو ما قلتَ
فالقول الحقُّ قولك , والظاهرُ الباطنُ في الآشياء أنتَ
الواضحُ أنّي سأموت
سيحزنني أن اترك قلبي يتآكل وحدهْ
لكننا نتعلق بالشجر اليابس نجري لا ندري أنا لم نجمع حطبا .
فقولي يا أخيةُ بالصوت المسموع , لم لم يَعِد الله أحداً بالأرض
إنما ضُرب الموعد في " باب العامود " لكي تثأر الحجارةُ للأجداث
تهبطُ عن أسوارها ويمتطي الصغارُ صهوة البراق
تراهم عند القبة الذهبية عند مغيب الشمس
كأنهم جسم النبي
يحاربون بإسم النبي
منصورٌ يا آخر الأنبياء يا اولَ المحمودين قبل أن يَخلقَ الناس
والاشياء والأكوان , " ذو العرش " ربنا اللهُ " العزيزُ الخلاقْ "
فيا أخيتي
خذي جوابي قبل ان تغمرني إغمائتي الأخيرة
وخذي إليك ما قد خلّفت
فربما أموت بعيداً عن " جرزيم وعيبال "
جبلان كانا يحبان شقاوتي ولعبي
كنت أحلمُ إن جاءني ولدٌ أسميته عيبال
إبنتاي , إبنتاي
بُرعمتاي , يا لضيعة الأماني يا لحزن الناي .
وصيتي كُتبي وتلك الضمات التي كانت تزيل عني تعبي
أرقبي على جسر " ألمبي " عودة الجسد المثقب وخزاً بالإبر
احمليني فوق فناجين السادة
وأشعلي حرب العناق المَشوق ورحبي
لا تؤمني إن قالوا أماته شيء غير إنفجاره الذاتي بمبنى حكمه الذاتي
وأتركيني أُطبخ في جوفي فتأخذ ركبتي شكل السجود للرب
ستجدين ما أريد جهة النابض أمس , فاقرأي :
أريد أن تبقى أمي بجمال حكمتها ودمعتها وان يَرضى عني أبي
وأدفن قرب عشبتين , تظلان تُذكراني بأني ظالمٌ يابس بلا عينين
وقبل الدفن لفيني بوشاح أغنية وحطيني على جنح عصفور
آه ... لو تهدأ الريح يا أخية إذن لعصفت ثانية وعدت آنية من الأحلام
فتلفيني بقصيدة مطولة نثرية أو مقفاة
أنا أذوب عشقاً ببحر الخبب
ورشي لتصطافي على تخوم القبر رملاً من سواحل العرب
أريد حجارة قبري من نوى الزيتون وان تدقي ببلح القطاع على شاهده , غزة
لو تكتبي عليه بالخط الكوفي : هذا الهُنا راقدٌ , لم يذهب ولم يأت
تمنى أن يُخلقَ مرة أخرى لكي يبقى هنا ولو صوره اللهُ
على هيئة مسمار في باب البيت
أحلم بالعودة حتى في تابوت
فهل يقبل الثرى العظامَ أم تُعادْ ؟
أوصيك بالذي عاد
ولك القبلُ الثرية بالرخاوة والعناد
----------------
Now playing: El-Funoun - Fetching Water
via FoxyTunes