Monday, November 14, 2011

بكرا 15-11 يعني عيد الاستقلال

بكرا 15-11 يعني عيد الاستقلال ..
وبعدني مش عارفة اي استقلال .!!؟
هل هو استقلال طاقة الكهربا عن الاحتلال قبل خصخصتها لصالح شركة مصرية , ام هو حرية استخدام المياة حيث انها عندنا من ضمن الأغلى عالمياً وطبعاً تحت الاحتلال, او يمكن استقلال المنهج التعليمي اللي كل ما يزداد طلسمة كلما تم حشره اكثر واكثر بالرسوم التوضيحية.. صحيح هو مروس بشعار السلطة الفلسطينية وفيه مواضيع حديثة في كافة المجالات ويشفع له التطرق لفيروز وتشي جيفارا ولكن لا يزال يتجاهل داروين بل ويكفره ان جاء ذكره, في المقابل يشجع التلاميذ على المطالبة بعودة الخلافة حرصاً على الاسلام والمجتمع, كذلك اعادةً لأمجاد الحضارة العربية الاسلامية الزاخرة بالعلوم والتقدم , طيب نرجع للاستقلال قبل ان نغرق بدماء الخلافة والخلفاء ,,
يقال ان الاستقلال يلزمه دولة , صحيح ..والدولة يلزمها شعب .. ثلثة في الضفة وثلث في غزة وثلث مشردين في ارض الله الواسعة , طيب منمشيها ..الشعب يلزمه حكومة ورئيس ولا لا ؟!..
الرئيس المفروض واشدد على المفروض انه انتهت مدة صلاحية وصار لا يصلح حتى للأكل غير الأدمي ,, بس خيييييي في حكومتين مش واحدة والاثنتين بيلعبوا على الكأس ..طيب الرئيس والحكومتين ما بدهم يعرفوا شو صلاحياتهم .. طبعاً واكيدوالصلاحيات بدها حدود ..
ااهااااااااا هون القصة الكبيرة .. اي حدود بدنا ؟؟
خلينا نختار وما نحتار
دولة بحدود " أ " او "ب" او "ج" .. حدود "67" او "48" او "54" او " من النهر للبحر" يعني كل ما سبق ذكره
بدك تحيره خيره .. لذلك واختصاراً للأخذ والعطى وبلا ما نفتح خرائط واتفاقيات ونبدأ بحكومة عموم فلسطين ونمر بالجزائر ونطلع في مدريد ونغرق في اوسلو , خلينا من أولها نجنح الى اوسلوا, تطبيقاً لمقولة " وإن جنحوا للسلم... " , بالتالي اخترنا " أ  ب ج" التي تختلف فيما بينها بالتبعية والمسؤولية الأمنية, أما الحواجز بينها فتعتبر صمامات الأمان يتحكم فيها الواحد الاوحد ويخضعها للمناسبات الدينية , وحالته الأمنية, فهي اذن المقياس الاول لحركة الفلسطيني بين المحافظات والمدن, زد على ذلك شريط طويل عريض اسمنتي سميك يحجب الشمس والهواء عن مدن بأكملها بعد ان قطع أوصالها...
اذن هذا هو الاستقلال المنشود دولة بحدود ورئيس بحكومتين و3 شعوب موحدة بالانتماء والهدف والرؤية _عم امزح _ اضافة للبنية التحتية الصلبة ..
ولا يمكن ان انسى العامل الذي لا يكاد يجد عملاً حتى يلجأ الى أخر, والسبب ليس ظروف العمل السيئة, والمهددة كل يوم بالبطالة وانما كثرة فرص وزيادة رفاهية, لذلك تجد الحكومتين منكبتين على مشروع الغاء طبقة العمال, وضمها الى طبقة رؤوس الأموال ..
ونحن نتمنى كذلك الاستغناء عن طبقة الموظفين أسوة برفاق الفقر والعوز الا وهم العمال ..
وعلى ذكر الطبقات والفئات ألا يجب ان يكون للدولة رعايا في الدول الأجنبية تشرف على راحتهم وزارة الخارجية ؟ والجميل هنا ان هناك 3 وزراء خارجية أولهم من يمثل المنظمة واثنين اخرين بحقيبتين في حكومتين ...لكن للأسف ليس لدينا رعايا, بل لاجئين في رحاب الله الواسعة, وقد تطرقت انفاً لذكرهم سهواً لا قصداً او اصراراً.. كيف لا وهم من هربوا من أرض المعركة تاركين خلفهم الجمل بما حمل, والان أصبح لزاماً علينا المطالبة بحقهم في العودة, وهذا ليس بمنطق, كلٍ اولى بقطف زرعه
دولة ذات أوجه, تكتفي بأرضها وزرعها بطيرها وبحرها, قوية حرة, كذلك هو الاستقلال وهي اكثر من يستحق مثله .
بكرا 15-11 يعني عيد الاستقلال ..