Wednesday, September 21, 2005

Fairouz


"The voice of Fairouz embodies love, I include in the word "love": nostalgia, sublimation, remorse, pardon, seduction, innocence, repression, goodness, prayer and desire.

Others sang of love more than Fairouz did, but each of her songs intrinsically celebrates love. Her voice inspires internal communication of which no tiny particle is squandered on superficiality.

Every time a person falls in love he thinks he is the first to know love. Every time you listen to Fairouz you feel that her voice was just born for you. In my estranged country her voice was my only friend.

A lot was said to explain my love for the voice of Fairouz except the truth; the truth is that I sense in it more than a mere magical dimension: sometimes I sense a frightened child in need of help, some other times I see the most beautiful woman: the imaginary woman.

That child is our childhood, that woman is our dream.

What I failed to find in mankind I found in a voice. The voice of Fairouz is the revenge I take for that big lie we call life."

Ounsi El Hage

Monday, September 19, 2005

Nizar Kabbani


"After years of thirst, a voice like fresh water has arrived. A cloud, a love-letter from another planet: Fairouz has overwhelmed us with ecstasy. Names and figures of speech remain too small to define her. She alone is our agency of goodwill, to which those of us looking for love and poetry belong. When Fairouz sings, mountains and rivers follow her voice, the mosque and the church, the oil-jars and loaves of bread; through her, every one of us is made to blossom, and once we were no more than sand; men drop their weapons and apologize. Upon hearing her voice, it is our childhood which is being molded anew."
Nizar Kabbani

Thursday, September 8, 2005

تحيا العروبة

أوردت صحيفة السفير اللبنانيةفي 6-9-2005 الخبر التالي

وفد كشفي إسرائيلي في تونس

دعا مشاركون أمس في المؤتمر العالمي ال37 للحركة الكشفية، الذي يقام للمرة الأولى في تونس، إلى نشر ثقافة السلم وكسر كل الحواجز الجغرافية والعرقية والدينية بين شعوب العالم لبناء عالم أكثر سلماً وأمناً وتسامحاً.

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت أمس الأول، في منتجع الحمامات التونسية جنوبي العاصمة، وهي تستمر حتى التاسع من الشهر الحالي. وهو يعقد لأول مرة في بلد عربي، ويحضره عدد كبير من المسؤولين من نحو 155 دولة بينها إسرائيل .

وبحسب المنظمين، فإن عناصر من الحركتين الكشفيتين الإسرائيلية والفلسطينية تشارك في هذا اللقاء الذي يدور حول موضوع إزالة الحواجز ... انتهى الخبر

تـعـليــق

كيف يكون ذلك علماً أن اسرائيل تعتبر أم الحوجز, فقد حولت الشوارع الرئيسية والفرعية في الضفة وغزة الى مجمع حواجز حيث لا يقل عددها بين أي مدينة أو قرية واخرى عن 3 أو 4 حواجز تفتيشية, فالفلسطيني المتنقل بين المدن والقرى يقضي نصف يومه ما بين تفتيش وتوقيف, وكذلك الجدار العازل الذي يدمر الحياة الاقتصادية والاجتماعية, وهي بالتالي تمثل حواجز جغرافية, اجتماعية, عرقية, دينية. أم أن المجتمعين في تونس لم يتناهى الى سمعهم أمرها, أم أنهم يتباحثون في كيفية وضع الخطط التربوية بغية مساعدة الفلسطيني على التأقلم وهكذا وضع ؟

Sunday, September 4, 2005

اعلامنا العربي .. شكراً

مقال نشرته صحيفة السفير بتاريخ 30-8-2005

اللهم لا شماتة

سحر مندور

الصورة تبدّل هويتها. إنه الإسرائيلي يُجرّ جراً خارج منزله، إنه الإسرائيلي يقاوم الجيش الإسرائيلي، إنه فعلاً إسرائيلي. تلك ليست صورة شعبي تتكرر للمرة الألف فتؤلمك قسوتها وتتوجس شراً من تتمتها. هي ليست صورة شعبي وقد بات مصدر الوجع الأساسي فيها يأتيك من كثرة تكرارها. تخاف التكرار لكونه يولّد السأم، والسأم يولّد التجاهل، والتجاهل يولّد ظلماً إضافياً بحق من يتلقاه يومياً. لكنه ليس ابن شعبي هذا الذي يغضب في صورة اليوم، هو المستوطن الذي تخشاه أكثر مما تخشى الجيش الإسرائيلي وأكثر مما تخشى أدوات سلطاتك المحلية. تخشاه كثيراً، هذا المستوطن. وتلك هي صورته وهو متنكر في مشهد بقي طويلاً حكراً على ابن بلدي. يخرجونه من منزله، ويشعر بالظلم.. مدلل هذا المستوطن، فهو سيتوجه مباشرة إلى بيت صمم من أجله وإلى فندق سيعتني براحته. بيته لم يهدم فوق رأسه كما يجري مع أبناء بلدي الذين يقفون حائرين بين الحداد على قريب قضى تحت الأنقاض وبين واقع التشرد وقد حطّ رحاله بينهم. سيُنقل المستوطن إلى حيث ينعم برخاء بديل، ويصر على الغضب والغضب واضح في الصورة. ما الذي يغضبه أكثر يا ترى؟ تخليه عن بيت الذكريات أم منحه للفلسطيني أرضاً يشيّد فوقها بيتاً؟ على الأرجح <<بيت للفلسطيني>> هي المعادلة التي لا يقبلها. والدليل على ذلك صور على الشاشات: يحرقون البيت وهم يخلونه. يشعرون بالظلم لكونهم اضطروا إلى رفعه جزئياً عن ضحيتهم. يؤلمهم التخلي الجزئي والمشروط والمرحلي عن دور الجلاد. لا يهم هذا كله الآن، فهي صورة الإسرائيلي بطلاً لمشهد صممه هو على قياس ابن بلدي. اللهم لا شماتة، لكنها صورة مضحكة. هل يصدّق فعلاً أنه مظلوم، هذا المستوطن الثائر؟ هل يشعر بأن أبناءه سيتربون خارج <<أرضهم>>، أن ماضيه سيضحي في مهب الريح، أن حقه الشرعي يسلب منه؟ هل يشعر بأن <<الخيانة>> أتته من الأقربين كالطعنة في ظهر أعزل؟ هل سينظم أغنيات الرفض الإسرائيلي ويلقي أشعاراً تشبه محمود درويش؟ هل سيسأم الدمع؟ هل سيرفض النسيان؟ هل سينتظر العودة خمسين عاماً ومن ثم خمسين عاماً تليها؟ هل سيحتفظ بمفتاح بيته في المستوطنة وهل سيتمسك بصك الأرض؟ هل سيضطر ابنه، وهو طفل، إلى فهم ما الذي يجري حوله؟ هل سينتظر المستوطن <<المظلوم>> أن تشرق شمس صباح يوم غير محدد التاريخ كي ينتفي الظلم عنه؟ يوم كانت تصل صور الحافلات تنفجر لتقتل إسرائيليين مدنيين، كنت ترتبك. كنت تهرول بعيداً عن الصورة لتنصر المقاومة بحجة أنها لا تفعل أكثر من إشعار الظالم بنوعية الظلم الذي يمارسه. ترتاح في حضن هذه الفكرة لكنك ترفض رؤية صورة المدني قتيلاً. أنت غير مصمم جينياً على تقبّل الدماء تسفك، مهما كانت قاسية بحقك هذه الدماء. اليوم، في غزة العربية، الدماء ليست مسفوكة. المشهد نظيف. الإسرائيلي ينتبه على <<الدماء الصديقة>>. فيسمح لك بألا ترتبك. تنظر إلى الصورة، فيخفق قلبك هاتفاً بحياة كل مقاوم انتزع هذا الحق بروحه. تنظر إلى الصورة وتحتضنها ولو مرة، فهي نادراً ما لا تروق هذا الإسرائيلي. إنه بالفعل مشهد تشتاقه العين. مبروكة الأرض على أهل غزة وعلى أهل الوطن

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

تـعـليــق

لم يكن المطلوب أكثر

لم يحلم شارون بأكثر من هذه العبارات , فها هو اعلامنا العربي أبى الا أن يقدم القرابين في يوم التحرير المزعوم , هذه المشاهد التي ازدحمت بها الشاشات العربية قبل الاسرائيلية والغربية , هذه المشاهد التي رفضت صدقاً أن اتابعها على التلفزة , قد وصلتني عبر المقالات الرنانة والتهاني الوقحة أحياناً والبريئة أحياناً أخرى , بهذا الاعلام انتصر الصهيوني وبه هزم العربي .حين نقيم مشاهد المستوطنين الخارجين من المستوطنات الى اخرى بمشاهد اللجوء الفلسطيني , فهذا عيب , حين نقارن ما بين مأساة شعب كامل على مدى 70 عاماً وبين ادعاء المستوطن بالغضب , فهذا عار على شعب عربي يَنصت وشعب فلسطيني يُصدق , لا يهمني ان كان المشاهد شامتاً أو لا , ولكن أن يصدق ما يشاهد فهذا الفخ , أن يتأمل مشهد مستوطن غاضب لتركه بيته ظناً من أنه انتصر عليه فهذا الغباء .الهدف من كل ما شاهدتم هو رسالة ملونه لتظن أن الفلسطيني أخذ حقه من مغتصبيه , وأن القضية بين فلسطيني ومستوطن . لكي تشاهد المستوطن صاحب حق , علماً بأنه مأجور لحكومة اسرائيل ويدها الضاربة . كل مشهد انتزع منكم ابتسامة شامتة أو فرحة أو شاكرة , زاد في استمرار مأساة الفلسطيني اللاجىء والآسير والشهيد والصامد في مكانه , وهذا ما أراده شارون لكي ينزل بالقضية الفلسطينية أسفل السافلين , وقدمه له إعلامنا العربي على شاشة ومقالة من فضة .لا زالت العيون تلتصق بشاشات التلفزة , ولكن فليتذكر الجميع , أنه كلما كبر حجم الشاشة كلما ابتعدت عن المشهد الحقيقي ,وغداً حين تشاهدون الاحتفالات الفلسطينية في غزة لا تصدقوا أنهم فرحون .إعلامنا العربي .. شكراً