Thursday, September 8, 2005

تحيا العروبة

أوردت صحيفة السفير اللبنانيةفي 6-9-2005 الخبر التالي

وفد كشفي إسرائيلي في تونس

دعا مشاركون أمس في المؤتمر العالمي ال37 للحركة الكشفية، الذي يقام للمرة الأولى في تونس، إلى نشر ثقافة السلم وكسر كل الحواجز الجغرافية والعرقية والدينية بين شعوب العالم لبناء عالم أكثر سلماً وأمناً وتسامحاً.

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت أمس الأول، في منتجع الحمامات التونسية جنوبي العاصمة، وهي تستمر حتى التاسع من الشهر الحالي. وهو يعقد لأول مرة في بلد عربي، ويحضره عدد كبير من المسؤولين من نحو 155 دولة بينها إسرائيل .

وبحسب المنظمين، فإن عناصر من الحركتين الكشفيتين الإسرائيلية والفلسطينية تشارك في هذا اللقاء الذي يدور حول موضوع إزالة الحواجز ... انتهى الخبر

تـعـليــق

كيف يكون ذلك علماً أن اسرائيل تعتبر أم الحوجز, فقد حولت الشوارع الرئيسية والفرعية في الضفة وغزة الى مجمع حواجز حيث لا يقل عددها بين أي مدينة أو قرية واخرى عن 3 أو 4 حواجز تفتيشية, فالفلسطيني المتنقل بين المدن والقرى يقضي نصف يومه ما بين تفتيش وتوقيف, وكذلك الجدار العازل الذي يدمر الحياة الاقتصادية والاجتماعية, وهي بالتالي تمثل حواجز جغرافية, اجتماعية, عرقية, دينية. أم أن المجتمعين في تونس لم يتناهى الى سمعهم أمرها, أم أنهم يتباحثون في كيفية وضع الخطط التربوية بغية مساعدة الفلسطيني على التأقلم وهكذا وضع ؟

No comments: